حافظي على شعرك المصبوغ باستخدام… “الدوش”!

أكدت مجلة “فوغ” للموضة والأزياء أن السبب وراء تغير لون الشعر المصبوغ سريعاً في فصل الصيف، هو الماء الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من الكلور والمعادن.
وقد تبين أن هناك سبباً آخر غير المسابح التي تكسب الشعر لونا لونا مائلا للأخضر، وهو “الدوش” الخاص بك. وقالت مختصة صبغ شعر المشاهير ترايسي كونينغهام إنه في كل يوم تتم معالجة المياه باستخدام مواد معدنية يتغير لون الشعر، مشيرةً إلى وفرة الكلور إضافةً للبكتيريا والحديد والنحاس والرصاص الذي يتسلل للمياه.
وأضافت: “غالباً ما تعود زبوناتي ممن يمتلكن شعراً أشقراً بعد 6 إلى 8 أسابيع وشعرهن باهت، والسبب في هذا هو تراكم المعادن والكلور”.
وأكدت كونينغهام أنه للحفاظ على اللون ومنع بهتان الشعر، تنصح زبوناتها، ومن ضمنهن كيم كارداشيان وإيما ستون، باستخدام “الفيلتر”.
من جهتها، لفتت المؤسسة المشاركة لصالون Nine Zero One في لوس أنجلوس نيكي لي إلى أنه بعد أن أدت رحلة لها إلى نيويورك بجعل شعرها الأشقر يكتسب توهجاً مائلا للزرقة، فإنها تجزم أن الفيلتر لا يساعد في المحافظة على لون الشعر فحسب بل وأيضاً يجعل ملمسه أفضل.
وأضافت:”أستخدم الآن نظام فلترة من ست خطوات اسمه Raindrops وأنصح باستبداله كل 4 أشهر”.
وعلى رغم أنه باستطاعة الفلتر المحفاظة على صبغة الشعر بعد أشهر من الصبغ، رأت لي أن المياه النظيفة وحدها لن تصلح الشعر، بل يجب قدر المستطاع جعل الشعرك صحياً، أي بمعنىً آخر، يجب قصّ الشعر للتخلص من الأطراف المقصّفة واستخدام أقنعة مرطبة للشعر بكثرة.