هل يقبّل يدك؟… إذا أنت ملكة!

توصلت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون أميركيون إلى أن المصافحة التي نصافح بها الناس في حياتنا اليومية قد تلعب دوراً في الكشف عن شخصيتنا، حسب قوتها ومدة التواصل مع الشخص المقابِل. ولكن ماذا لو تبع هذه المصافحة أن يقبّل الرجل يد المرأة؟ وماذا يمكن تفسير هذا التقبيل؟ أهو احترام أم دفء في المشاعر تجاهها، أم تقديم اعتذار عن خطأ اقترفه بحقها؟
نشأت ظاهرة تقبيل يد المرأة للمرة الأولى في القرنيْن السابع عشر والثامن عشر خلال مراسم التشريف للملوك في إسبانيا وبريطانيا، حيث كانت سلوكاً إلزامياً لتقبيل يد الملك والملكة من قبل الضيوف والزوّار.
وفي حادثة ما، قامت إحدى النساء أثناء مصافحتها لرجل برفع يدها حتى تكون في نفس مستوى يده أو أعلى منها قليلاً في إشارة إلى أنها تتساوى به، وأنه لا يعلو عليها في شيء، فما كان من هذا الرجل إلا الرد عليها بطريقة ذكية أكثر كياسة وقام بتقبيل يدها، ومنذ تلك اللحظة أصبحت عادة تقبيل الرجال لأيدي النساء عند المصافحة منتشرة في أوروبا.