كوني “أميرة” الجلوس والتحدث والمشي

إتباع اللياقة في التصرفات والحديث والجلوس والحركة هي أهم قواعد الاتيكيت التي يجب أن تتعلميها كي تبدين في أجمل صورة.
في أثناء تواجدك مع الآخرين لا تتحدثي كثيرا عن نفسك طيلة الوقت، حتى لا يشعر من حولك بالملل ولا تتجاهلي أهمية علاقتهم بك فقد تكون سندك في مواجهة الحياة.
كوني حكيمة في تصرفاتك مع الغير، فالاندفاع غير مطلوب وابتعدي عن تقليد الأخريات بما لا يتناسب مع شخصيتك لمجرد إعجابك بهن.
لا تتصنعي الخجل ولا تتباهي بما تملكينه ولا تبالغين في التزين لجذب الأنظار، ولا سيما النظر في المرآة لإصلاح ماكياجك أو تهذيب شعرك أمامهم.
أثناء الجلوس يجب إسناد الكتفين على ظهر الكرسي وإسناد الساقين على بعضهما دون تقاطعهما وبميل خفيف مع التصاق القدمين، ومن آداب اللياقة عند سقوط أي شيء من المرأة الجالسة أو الواقفة أن يقوم الرجل بالتقاطه بدلا منها.
عند المشي يجب عدم المبالغة في الحركة من حيث السرعة أو البطء، لأنها تعطى صورة غير مريحة، لذلك يجب أن تكون صحيحة وطبيعة وثابتة ويلزم عدم التردد في الخطوات وألا تظهر المرأة كتفيها بشكل مشدود أكثر من اللازم فتترك انطباعا لدى الغير بأنها عصبية، ولا داعي للإشارة إلى الأشياء والأشخاص أثناء السير في الطريق بأسلوب يوحى بالكبر والاستعلاء.
عند الاستماع إلى الآخرين يجب مراعاة حركة الرأس والجسد، فيميل الشخص برأسه في اتجاه من يتحدث إليه يشعره بالاهتمام بحديثه ولا يجب تحريك الرأس من جهة لأخرى بصفة مستمرة، فذلك من علامات الاعتراض ولا داعي بتعمد رفع الذقن إلى أعلى، لأنها من علامات التحدي، كما أن الأنف الملتوية تعكس الشعور بعدم الارتياح وعدم احترام وجهة نظر الآخرين.
كذلك، حسن الإنصات من آداب الاستماع ويتطلب ذلك عدم رفع الحاجب، لأنه من علامات الإنكار في الحقائق، كما أن اللعب في الأصابع دليل على نفاذ الصبر، وهز الكتفين تعبير عن اللامبالاة، كما يجب عدم الرمش ببطء ثم غلق العين وفتحها فذلك يوحى بالملل وعد الاهتمام بحديث الآخرين، فتحريك الرمش بسرعة يدل على الشك في صدق المتحدث.
وأثناء إجراء حوار مع الغير لا يجب تطبيق الأيدي، فذلك يدل على الشعور بالتوتر ولا يجب حك الكفين لأن ذلك يدل على انتظار تحقيق منفعة، كما أن إخفاء الكف من علامات التراجع وبسطهم يعكس الامانه والصدق في الحديث.