تعاني فتيات كثيرات من زيادة الوزن ويسعين جاهدات للبحث عن طريقة لخسارة الوزن الزائد، وذلك نظراً لضيق الوقت أو الانشغال بالأمور الحياتية.
وقد يتعذر عليهن الذهاب لممارسة الرياضة في “الجيم” أو حتى بالمنزل، فضلاً عن سبل خسارة الوزن المختلفة المعقدة والتكاليف والتعب من ممارسة تمرينات رياضية معيّنة قد تكون صعبة في البداية، خصوصا إذا كانت المشكلة تتناول تراكم الدهون في منطقة الخصر والبطن والأرداف، والتي تعاني منها أغلب النساء نتيجة لقلة الحركة وسوء التغذية.
والرقص الشرقي يحرق الممارس خلاله 300 سعر حراري بينما الرقص سريع الحركة يحرق 450 سعر حراري في الساعة، في حين أن ممارسة رياضة الجري للوقت نفسه تحرق 500 سعر حراري. وهكذا يمكن أن يكون الرقص وسيلة فعالة لخسارة الوزن وحرق الدهون غير المرغوب فيها. ولا يشترط الرقص لمدّة ساعة يومياُ، بل يكفي ممارسة تلك الهواية لمدة 20 دقيقة يومياً فقط أن تشكل فارقاً كبيراً.
وقد أثبتت الدراسات أن منافع الرقص لا تتناول فقط خسارة الوزن بل وأيضا تؤثر بصوة إيجابية على الصحة العامة للفرد، خصوصا على القلب والعظام.
كذلك، أثبتت الدراسات الحديثة علاقة الرقص بالصحة النفسية ودوره كوسيلة فعالة لتحسين العلاقات الاجتماعية وصفاء الذهن ومنح الفرصة للتفكير بشكل إيجابي والتصرف بصورة حكيمة. هذا إضافة إلى العلاقة المباشرة للرقص بتسهيل عملية الولادة مقارنة مع النساء قليلي الحركة.
فالرقص يكسب الجسم خفة وليونة لا تستطيع امرأة الحصول عليها من غالبية الرياضات الأخرى، ويساعدها على تخفيف الضغوط والتوترات والمشاكل من دون دواء لأنه دواء في حد ذاته، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
مختصر مفيد، إن الرقص رياضة وفن وهواية ودواء وأنوثة وأكثر.