الطفل الدارج هو الذي يتراوح عُمره بين سنة و3 أعوام ونصف، وهي مرحلة يمكن أن يحوّل الطفل فيها المكان إلى فوضى إذا انشغلت الأم عنه في المطبخ، أو بتصفّح الانترنت. إليك بعض الألعاب التي تسلّي الصغير حتى تفرغين من بعض المهمات:
غسل الخضار
عندما تسمح الأم للطفل بمشاركتها في عمل بعض مهام المطبخ يشعر أنه غير مستبعد، وينعكس ذلك على حالته المزاجية، وعدم لجوئه للبكاء أو الفوضى. ضعي صحناً كبيراً على الأرض، ومفرش أو أوراق تحته كي لا تبتل الأرضية. اطلبي من صغيرك أن يغسل حبة من الخضار الذي تجهزينه، مثلاً حبة من البندورة، يليها حبة من البطاطا أو الكوسا، وهكذا. يمكن للصغير أن يعيد الغسل عدة مرات مستمتعاً بوقته.
المغناطيس
يمكنك شراء قطع مغناطيس للبرّاد على شكل حروف وحيوانات أو غير ذلك من الأرقام والأشكال الملونة، بحيث يقوم الطفل بترتيبها وفقاً لتركيبة معينة تناسب مدى وعيه. من طرق الترتيب: حسب الألوان، أو الأحجام، أو يفصل كلاً من الحروف والحيوانات على حدة.
الكتب
إذا كان أحد الأبوين يحب قراءة الكتب يمكن غرس هذه العادة بتوفير كتب مصوّرة من الأقمشة، ثم لاحقاً كتب ورقية، ليشارك الصغير أبويه جلسات القراءة بتقليب الصور.
اللعب بالمياه
من أكثر الألعاب التي تسلي الطفل اللعب بالماء، خصوصا في الصيف. وفّري للصغير حوضاً صغيراً من الماء، مع وعائين أو أكثر، واتركيه يقوم بتعبئة الماء وإفراغه.