1.4K
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن لديهم عدد أقل من الأصدقاء مقارنة مع أصدقائهم النحفاء.
وبحسب هذه الدراسة، فإن الأطفل البدناء معرّضون الى أن يتم استبعادهم من المجموعات، إذ إن الأطفال الآخرين لا يحبونهم كما إنهم بأنفسهم لا يحبون الآخرين.
وقد وجدت الدراسة في هذا السياق أن الأطفال البدناء هم عرضة بـ 1.7 مرات أكثر بأن يكونوا غير مرغوب فيهم من قبل الأطفال الآخرين، كما إنهم عرضة بـ1.2 مرة أكثر لكره سواهم من الأطفال.
وشدّدت المؤلفة الرئيسية للدراسة كايلا دي لا هاي أنّ هذه النتائج مقلقة، لأن وجود البيئات الاجتماعية حيث البدانة موجودة بشكل كبير سيعرّض الأطفال البدناء للنبذ، لافتة الى أن هذه التفاعلات السلبية تزيد من خطر الشعور بالوحدة والاكتئاب وسوء عادات الأكل والمرض.