إن موضوع التثاؤب وأسبابه يشغل الكثير من الناس الذين يبحثون باستمرار عن جواب نهائي رغم أنه أمر طبيعي يحصل للجميع بشكل مستمر.
يظن معظم الأشخاص أن التثاؤب يدل إما على حالة النعاس أو على حالة الضجر إلا أن عددا كبيرا من الخبراء قد كشفوا عن أن النعاس هو ردة فعل تنبيهية، إذ إنها وسيلة يتبعها الجسم لتغيير حالة الوعي.
وتختلف أسباب التثاؤب في مختلف الحالات، إذ على سبيل المثال، إن التثاؤب قبل الخلود إلى الفراش هو دليل على أنّ الدماغ يتحضّر للنوم، فيما التثاؤب بعد الإنتهاء من ممارسة التمارين الرياضية هي اشارة على انخفاض نسبة الطاقة في الدماغ.
إضافة إلى ذلك، يتسبب تغيير الضغط الجوي بالتثاؤب لدى بعض الأشخاص وذلك للتخلص من الضغط على طبلة الأذن.
كذلك، بامكان التثاؤب أن يكون وظيفة طبيعية من وظائف الجهاز التنفسي وذلك عندما يحتاج الجسم إلى اكسجين. فخلال التثاؤب، يتنشق الشخص نسبة كبيرة من الهواء ما يعني أنه يعزز تدفق الاكسجين إلى الجسم، الامر الذي يساعد على تنظيف الدم والجسم من السموم.