أكد عدد من متخصصي الظواهر الخارقة للطبيعة، أنهم يمتلكون الأدلة العلمية، على أن “المخلوقات الفضائية” تعيش مع البشر على سطح الأرض.
ونشرت قناة “RT” الناطقة بالإنجليزية مقطع “فيديو” يوضح عثور خبراء الظواهر الخارقة للطبيعة على “أدلة” لبقايا كائنات فضائية كانت تعيش وسط البشر في دولة “بيرو”.
وقال الصحفي المكسيكي المتخصص في الظواهر الخارقة للطبيعة، جيمي موسان، إنه عثر على 5 أجسام محنطة يظهر منها أنها أقرب إلى الزواحف منها إلى البشر.
وأشار موسان إلى أنه بفحص الأشعة السينية والحمض النووي وتحليل الكربون للبقايا، اكتشف أنها تدل على وجود حياة “ذكية” لدى تلك الكائنات، تفوق البشر المحيطين بهم.
وأضاف: “الأدلة العلمية كلها تؤكد أن تلك الكائنات أتت من عالم آخر، وكانت تعيش وسط البشر، كانت لدينا في السابق احتمالات على وجود كائنات فضائية، لكن الآن بات هذا أمرا واقعا”.
ومضى بقوله:”تمّ دفن تلك المومياوات في المقابر البشرية وفي الأماكن المقدسة، ما يعني أن تلك الكائنات كانت تتعايش مع أجدادنا وأسلافنا من البشر، ولم يكونوا أعداء، بل كانوا يحظون بدرجة من الاحترام”.
يذكر أنه اكتشفت تلك المومياوات الغربية، والتي يرجع عمرها لما يقرب من 1700 عاما منذ شهر تقريبا، وأشارت التقارير إلى أن طولها كان يتراوح ما بين 5 أو 6 بوصات، ولها 3 أصابع وجمجمة ممدودة.