“بالنسبة لي هذه ليست إعاقة، هذا يسمى أصحاب الهمم، لأن الإعاقة إعاقة العقل”.. هكذا قالت الشابة الفلسطينية هبة الله شاهين، التي لم تمنعها قدمها الصناعية من ركوب الخيل وقفز الحواجز.
بدأت هبة ركوب الخيل من عمر ثماني سنوات، إذ أكدت أنها تعد الحالة الأولى في الشرق الأوسط أو في العالم تركب الخيل وتقفز الحواجز مع وجود طرف اصطناعي، إذ يعد هذا تحديًا كبيرًا، نظرًا لما يتطلبه ركوب الخيل من القوة والتوازن والانتباه الشديد.
وعزت هبة هذه القوة وهذا الإصرار إلى أسرتها التي دعمتها من أول المطاف، وزرعت فيها الثقة بالنفس والاعتماد على ذاتها، فلم تشعر يومًا بإعاقتها أو اختلافها عن أقرانها بل بالعكس.
وتحلم هبة ذات السبعة عشر ربيعًا بدخول بطولات الخيل وقفز الحواجز، أما على صعيد المهنة فأكدت رغبتها في دخول مجال الصحافة والإعلام.