توصلت دراسة حديثة إلى أن تدني عدد ساعات النوم عند طلاب الجامعات قد يُفسد عليهم حياتهم ويُعرّضهم لمخاطر صحية ونفسية عديدة.
تقول المعدة الرئيسية للدراسة آكان سانو، الباحثة في مجموعة ميديا لاب بمعهد ماساشوستس للتقنية الأميركي: “لقد وجدنا بأن اضطراب ساعات النوم لمدة أسبوع واحد يترافق مع تراجع الثقة بالنفس ومستوى السعادة في الصباح والمساء، وتراجع الصحة وهدوء البال طيلة أيام الأسبوع”.
وقد خلُص الباحثون إلى نتائجهم بعد إجراء تجربة استمرت شهراً كاملاً على 200 طالب جامعي تراوحت أعمارهم بين 18-25 عاماً. حيث راقب الباحثون توقيت ومدة نوم الطلاب. كما طلبوا منهم تسجيل مفكرات يومية عن شعورهم الصحي العام.
ومن النتائج الإيجابية التي خلُصت إليها الدراسة، أن الطلاب الذين بذلوا جهداً لتحسين توقيت ومدة نومهم قد تمكنوا من تجاوز بعض أعراض الحرمان من النوم التي عانوا منها.
وبحسب سانو، فإن عدم انتظام ساعات النوم هو أحد المشاكل الشائعة في المجتمعات الحديثة، وإن نتائج الدراسة تُشير إلى أهمية الحصول على ساعات كافية ومنتظمة من النوم.
وقد جرى تمويل الدراسة من قبل المعهد الأميركي الوطني للصحة، وجرى عرض نتائجها في أثناء اجتماع جمعيات النوم الاختصاصية في مدينة بوسطن الأميركية، كما جرى نشر نتائج الدراسة في مجلة النوم Sleep