1.6K
يعرّضك حمام الشمس للأشعة ما فوق البنفسجية التي تشكل خطرًاعلى جميع، ولكن الخطر يزداد عندما تكونين حاملا. فنظرًا إلى ازدياد مستويات الهرمونات، يكون حمّام الشمس أكثر خطورة منه قبل الحمل. يؤدي الحمل إلى ارتفاع مستويات الهرمونات، الأمر الأمر الذي قد يجعل البشرة أكثر حساسية. قد تحترق البشرة بالتالي بفعل الأشعة ما فوق البنفسجية في حال تعرّضها لفترة طويلة من الزمن. هذا وينتج سرطان الجلد (الميلانوما) عن التعرّض المفرط لأشعة الشمس الضارة. فكلّما احترقت البشرة، ازدادت احتمالات الإصابة بالسرطان.
يؤدي حمام الجسم أيضا إلى تصريف أكثر السوائل ضرورة من الجسم، ما يسبب الجفاف وفرط الإحماء. هذا وقد يسبب حرمان جسم المرأة الحامل من السوائل، مثل الماء، إجهادا مفرطا، ما قد يولّد تقلّصات سابقة للأوان، ناهيك عن التشوهات الخلقية التي قد تنتج بفعل إرتفاع حرارة الجسم الداخليةعند تعرّضه لفرط إحماء.
قد تفتت أشعة الشمس ما فوق البنفسجية أيضا حمض الفوليك الضروري في الجسم، والذي يساعد على الحدّ من احتمالات حدوث تشوهات خلقية.
في حال تقرّر بأنّ المخاطر ليست جسيمة بما يكفي لمنع المرء من الإبتعاد عن الشمس، يمكن اتخاذ إجراء إحتياطي للحفاظ على السلامة قدر الإمكان.
إستخدام واقي الشمس:يمكن أن يساعد واقي الشمس بعامل حماية من الشمس 30 في منع إحتراق البشرة. من الجيد أيضا التذكر بإعادة وضعه كل ساعتين كحدّ أقصى للحماية.
ترطيب الجسم: من شأن ترطيب الجسم بالماء العادي الحفاظ على برودته، ومنع فرط إحمائه وجفافه.
ارتداء القبعة والنظارات الشمسية: من شأن وضع قبعة كبيرة ونظارات شمسية عند الخروج من المنزل أن يحدّ من التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجية. فالقبعة الكبيرة تحمي الوجه، والكتفين، ومنطقة الرقبة، أما النظارات الشمسية فقد تساعد على الحدّ من الضرر على العينين.
تجنّب أشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة من بعض الظهر: فخلال هذه الفترة، تكون أشعة الشمس في أوجها. لذلك، من الأفضل الإمتناع عن التعرض للشمس خلال هذه الفترة لأيّ مدّة من الوقت.
أشعة الشمس خطرة، حتى بالنسبة إلى النساء الحوامل اللواتي يتمتعن بصحة سليمة، لكن الأطباء لا ينصحون بأخذ حمام شمس. وكبديل آمن، يمكن استخدام الكريمات أو الرذاذات ذات التسمير الذاتي.