تمكن فريق دولي من الباحثين من إجراء تعديل جيني على خنازير صغيرة بحيث أصبحت أعضاؤها صالحة لزرعها لدى بشر مرضى، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها مجلة “ساينس” العلمية الأميركية.
ومن شأن هذا الانجاز العلمي أن يشكل ثورة في عالم زراعة الأعضاء، مثل القلب والكبد والرئة، بحيث تصبح هذه الأعضاء متوفرة من دون الحاجة لانتظار متبرع.
وكان نقل الأعضاء من الخنزير إلى الإنسان يصطدم بالخوف من انتقال فيروسات ضارّة.
لكن فريق الباحثين في جامعة هارفارد تمكن بواسطة تقنية الاستنساخ من سحب الجينات المسؤولة عن هذا الفيروس في الحمض النووي للخنازير قبل أن تصبح أجنّة.
ويؤدي عدم توافر ما يكفي متبرعين بأعضاء إلى وفاة 22 شخصا يوميا في الولايات المتحدة، ولذا يمكن أن يشكل اللجوء إلى أعضاء من الخنازير ذات الجينات المعدّلة حلا، وفقا لمجلة “ساينس”.
وتستخدم حاليا بعض الأعضاء من الخنازير، مثل صمّامات القلب و البنكرياس، إلا أن هذا “الانجاز” الجديد يسمح بتوسيع نطاق الاستفادة من الخنازير إلى أعضاء أخرى أكبر حجما وفيها عدد أكبر من الفيروسات.