كشفت الأبحاث من قبيل مركز السيطرة على الأمراض، عن أنّ المضادات الحيوية الموجودة في الصابون المضاد للبكتيريا ليس أفضل في قتل الجراثيم من صابون اليد العادية. ولكن، السؤال الذي قد يطرح هو: لماذا يعدّ الصابون المضاد للبكتيريا خطرا على المرأة الحامل؟
وقد حذرت دراسة حديثة من إستخدام السيدة الحامل للصابون المضاد للبكتيريا الذي قد يسبب البدانة للجنين، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة ، لإحتوائه على مادة كيميائية سامة، وفق صحيفة “الدايلي ميل”.
وفي التفاصيل، فقد تبين أن مادة “التريكلوكاربان” الموجودة في هذا الصابون تنتقل من خلال المشيمة والرضاعة إلى الطفل وقد تسبب له الوزن الزائد إضافة إلى تأخر في النمو، بحسب ما قال الدكتور “هيذر إنرايت” مؤلف الدراسة.
كذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين في مختبر “لورانس ليفرمور الوطني” بكاليفورنيا، قالوا إن التعرض اليومي لهذه المادة يؤدي إلى أضرار جسيمة بالأعضاء الحيوية وتغيرات في مستويات الهرمونات.
وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة (PLOS ONE) وهي الأولى من نوعها في هذا المجال، وقد ظهرت مخاطر هذا الصابون على الأم وطفلها بسبب مادة “التريكلوكاربان” التي تتواجد عادة في مياه الصرف الصحي.