1.6K
من تخيّلات مدينة عدن كما وُصفت في الإنجيل التي رسمها فنان عصر النهضة الإيطالي مايكل أنجيلو، إلى المشاهد الطبيعية المتنوعة التي رسمها الفنان الفرنسي كلود مونيه في القرن التاسع عشر، لطالما كانت الحديقة نقطة تركيز لمختلف الفنانين.
لكن، ماذا قد يحصل إن لم يكتف الفنان برسم الطبيعة، بل قام بزراعتها بنفسه؟
هذا ما يسعى إلى استكشافه معرض جديد بعنوان “The Garden – End of Times; Beginning of Time”، ضمن متحف “ARoS Aarhus Art Museum” في الدنمارك، والذي يسلّط الضوء على الماضي والحاضر والمستقبل في عالم الفن والحدائق.
ويضمّ المعرض ثلاثة أجزاء، حيث ستعرض نصوبٌ فنية بين جدران المتحف، إلى جانب نصوب ستوضع في أماكن مختلفة حول مدينة آرهوس الدنماركية.
ويقول مدير المتحف، إرلند هويرستن إنّ المعرض لا يتناول الطبيعة كعامل بصري، بل كسؤال عما هو الشي الطبيعي وما هو الشي المصنوع من قبل الإنسان، لافتا إلى أنه عادة ما يتمّ نسيان الفرق بين الاثنين.