شابة حيوية، ذكية وطموحة… جذبتها عدسات الكاميرا، فاتخذتها مهنة لها واحترفتها بمهنيّة عالية… جهّزت فريق عمل كامل ومتكامل، لمساعدتها في تغطية أهمّ الأحداث الإجتماعية… إلتقطت أجمل الصور لعارضات الأزياء، والعرسان، والطبيعة، وغيرها من الصور التي تعبّر عن مختلف جوانب الحياة…
إنّها لميس جعفر التي استهوتها مهنة التصوير الفوتوغرافي… وقد يكون سبب اختيارها لتلك المهنة لتناسبها مع شخصيّتها الرقيقة ولمساتها الممزوجة بين الحنّية والأنوثة… فالتصوير يحتاج إلى فنّ راقٍ، وذوق جميل وأنثويّ، وأحاسيس مرهفة تلتقط اللحظات المناسبة للتعبير عن الواقع…
في حديث إلى موقع Feminine Spirit، أكدت المصوّرة الفوتوغرافية لميس جعفر أنّ التصوير بالنسبة إليها هو إلتقاط صورا “للجمال”، مشيرة إلى أنّه عند الكلام عن “الجمال” فإنها تقصد بذلك القدرة على إكتشافه في كلّ شيء وفي أي شخص كان.
وأضافت:”إنّ التصوير الفوتوغرافي هو أسلوب حياة، إذ إنّ الطريقة التي أصوّر فيها اللقطات المؤثرة تحتاج إلى نظرة وقدرة على فهم الكثير من جوانب الحياة، وكوني مصوّرة فإنّ لذلك تأثير كبير على الأشخاص في المجتمع… فالصورة من شأنها أن تعكس الكثير من الكلام وإيصال أفكارا جمّة”.
ورأت جعفر أنّه ليس هناك طريقة معيّنة ليصبح المرء مصورا، معتبرة أنّ الناس يولدون فنانينن، وهذا الأمر يتولّد من “الداخل النفسي” وليس فقط من خلال العلم والدراسة، فالفنّ يحتاج إلى إحساس وليس إلى معادلات حسابية وتقنيّة، والإحساس يسبق “التطبيق التقني”.
أما بالنسبة إلى طوحاتها، فقالت جعفر إنّها تريد أن تصبح أكثر نضجًا وخبرة في الحياة، مشددة على أنّ المصوّر الناجح هو الذي يتعلّم أشياء جديدة ويثقف نفسه ليصبح أفضل.