1.5K
يبدو أن مستقبل نجمة الفنون القتالية المختلطة، الأميركية روندا روزي، سيكون بعيدا عن الحلبة ثمانية الأركان، وذلك بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقتها في كانون الأول الماضي، وتلميح رئيس اتحاد اللعبة إلى إمكانية اعتزالها خلال الأشهر المقبلة، لتأخذ خطوات جادة لدخول عالم المصارعة الحرة.
واكتسبت روزي (30 عاما) شهرة عالمية بفضل مسيرتها في الفنون القتالية المختلطة، وهو ما فتح أمامها أكثر من خيار حول التفكير في الابتعاد عن رياضتها المفضلة، ولكن أصبح خيار بداية الرحلة في اتحاد المصارعة الأميركي “WWE” هو الأقرب في الفترة الحالية، خاصة مع ترحيب الإدارة بانضمامها.
وتتدرب النجمة الأميركية منذ عدة أشهر من أجل خطوتها الاحترافية المقبلة، وظهرت في أكثر من مناسبة في أحداث يقيمها الاتحاد الأميركي لمصارعة المحترفين الاستعراضية، وآخرها بطولة مصارعة السيدات، ماي يونغ كلاسيك، من أجل متابعة صديقتها جاسمين ديوك المشاركة في المنافسات.
وخلال وجودها ظهرت نجمات فريق “فور هورسوومن” المكون من نجمات العروض الحالية في “WWE”، شارلوت وبيلي وبيكي لينس وساشا بانك، وبدأن في مضايقتها لترد عليهن بأنها مستعدة لمواجهة “في أي وقت وأي مكان”.
وتشير التقارير إلى أنّ المواجهة التي ستعلن بداية مسيرة روزي في عالم المصارعة الحرة ستكون بين فريق “فور هورسوومن” وفريقها الذي يضم كلا من مارينا شافير وشاين بازلر وجاسمين ديوك، ويحمل نفس الاسم، ومن المتوقع أن تسبق المواجهة مناوشات بين الفريقين في العروض المقبلة، على أن يكون النزال الكبير في عرض شهري، وقد يقع الاختيار على عرض “سرفايفر سيرييس” في 19 تشرين الثاني المقبل.