ينصَح أطباء الأطفال الأمهات بعدم التسرُّع بإعطاء أبنائهنّ أدوية “خافضة للحرارة” عند ارْتِفَاع درجة حرارة أجسامهم؛ لأنه قد تكون الحرارة استجابة من الجسم لـ”الميكروب”.
إليكِ 8 نصائح ينبغي تذكرها قبل إعطاء الطفل أدوية خافضة للحرارة:
الدواء ليس عصا سحرية، وَإِذَا كان سبب ارْتِفَاع الحرارة عدوى فيروسية قد تستمر الحمّى 3 إلى 5 أَيَّام إلى أن تستطيع مناعة الطفل التغلّب على الفيروس.
إذا كان الطفل رضيعاً ولم يُتم عامه الأول من الأفضل اسْتشَارة الطبيب أوَّلاً قبل إعطاء خافض الحرارة.
كوني حذرة عند إعطاء الدواء، افحصي حرارة الطفل، فإذا كانت تحت 37.8 لا داعي للدواء.
تأكَّدي من أنّ الطفل لا يتناول أدوية أخرى تتفاعل مع الباراسيتامول.
راجعي الجرعة المناسبة للطفل حَسْبَ عُمره ووزنه جَيِّدَاً، فأنتِ لا ترغبين في إعطاء جرعة زائدة.
لا ينبغي للطفل تناول خافض للحرارة بعد التحصينات، أو التطعيمات حتى لو كانت الحرارة مُرْتَفِعَة بشكل ملحوظ لأنّ ذلك يؤثّر سَلْبَاً على عمل التطعيم.
تذكّري أن باراسيتامول لا يوصف للحرارة فقط، وإنما لتسكين الألم، فإذا كان الطفل ليس منزعجاً من حرارته المُرْتَفِعَة لا داعي للدواء.
إذا لم تنخفض حرارة الطفل حتى بعد 3 أَيَّام من إعطاء باراسيتامول راجعي الطبيب عَلَى الْفَوْرِ.