من التصاميم الكلاسيكية الأنيقة إلى أخرى فضائية مفعمة بالألوان، تنوّعت أزياء المضيفات خلال القرون التسعة الماضية في عالم الطيران.
ولطالما اعتبر زي مضيفات الطيران إلزامياً، إذ قامت المضيفات في ثلاثينيات القرن الماضي بارتداء زياً شبيهاً بثياب الممرضات بهدف بث شعور الثقة والأمان لدى ركاب الطائرة.
ومنذ ذلك الحين، ارتبطت الأزياء بالطيران والمضيفات اللواتي اشتهرن بتميزهن بأساليب أزيائهن الفريدة، وأصبحن رمزاً للأناقة على مر السنين.
وتنوّعت تصاميم الأزياء منذ العام 1930 بين العملية والمريحة وغير العملية أيضاً، والتي لا بد أن أشهرها كانت تلك التي ارتدتها مضيفات خطوط طيران برانيف الدولية، والتي تميّزت بألوانها الفاقعة والبرّاقة والخوذات التي كانت كأنها من وحي الفضاء. ويُعتبر كريستيان ديور، وايف سان لوران، ورالف لورين من أبرز مصممي الأزياء العالميين الذين قاموا بتضميم أزياء مضيفات الطيران.