مع ضغوط الحياة وتزايد ساعات العمل، يشعر المرء بالإرهاق سريعاً، لكن الإرهاق ليس سببه الوحيد، إذ قد تؤدي أشياء أخرى إلى زيادة التعب، لا سيما بعد الإنشغال بمشكلات العمل، حتى في أيام العطلات، ولفترات متأخرة من المساء.
لأجل هذا، يجب إيجاد حالة توازن بين الحياة الشخصية، والعمل.. هذه نصائح قد تساعدكِ:
– تجنبي الهاتف وقت الراحة: أبعِدي الهاتفَ عنكِ خلال أوقات الراحة، ليصبح معروفاً عنكِ أنكِ لا تجيبين على الهاتف وعلى أي أشكال من الاتصالات خلال غير أوقات العمل. أما إذا كنتِ تعملين عملاً خاصاً فعليكِ جدولة مواعيدكِ بما يتطابق مع ساعات الدوام في المكاتب.
وقد أظهرت دراسات أن تفقد البريد الإلكتروني والرسائل النصية باستمرار، ووضع الذهن في حال اتصال مستمر من أهمّ أسباب التوتر الحاد. وتقترح هذه الدراسات وضع الهاتف في غرفة بعيدة عنكِ فور الوصول إلى المنزل.
– قلق العمل: اصرفي أي تفكير في مشاكل وأمور العمل من ذهنكِ ندما تكونين في المنزل. قد لا توجد عصا سحرية تُعينكِ على هذه المهمة الشاقة، فقد احتلت قضايا وأمور العمل دماغكِ طوال اليوم، لكن عليكِ أن تركّزي في علاقتكِ بأسرتكِ وشؤون منزلكِ وتتوقفين عن التفكير في العمل.
– تساعد اليوجا والتمارين الرياضية، والانخراط في محادثات مع أفراد الأسرة عن أمور تخصّهم على صرف التفكير في العمل، واستعادة الاهتمام بالأمور الشخصية والعائلية.
– لباس العمل: عليكِ أن تتخيّلي أنك ترتدين زياً رسمياً للعمل، عليكِ خلعه فور الخروج من مكان العمل، وعند ارتداء ملابسكِ الخاصة استعيدي معها حياتكِ الشخصية.
– طريق العودة: أظهرت دراسة بريطانية من جامعة سوسيكس أن القراءة أثناء العودة إلى البيت تساعد على إنعاش الذهن، ووضع فاصل واضح بين وقت العمل والحياة الخاصة.
ويمكنكِ الاستعانة بالكتاب المسموع إذا كنتِ تقودين سيارتكِ إلى البيت.