وجد العلماء أن هناك علاقة بين الضغط النفسي وضعف المناعة في جسم الإنسان، مؤكدين أن تعلم السيطرة على المشاعر السلبية تجنّب الفرد أمراض الكبد والقلب والمعدة والاكتئاب وغيرها من الأمراض.
فيما يلي أبرز تأثير المشاعر السلبية على وظائف الجسم:
الوحدة: تزيد من هرمونات التوتر في الجسم مثل “الكورتيزول”، ويؤثر ذلك على نوعية النوم، ويزيد ضغط الدم ويضعف المناعة، وتولد اضطراباً في الرئتين وبمستوى تدفق الدم والأكسجين إلى كل أنحاء الجسم، لذلك احرصي على الروابط الاجتماعية والصداقات.
التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية؛ إذ يؤثر على الطحال ويضعف المعدة، كما يسبّب تغييرات في وظائف الناقلات العصبية، وخصوصا “السيروتونين”. لذلك، عندما تقلقي كثيراً، فإن جسمكِ يتلقى المواد الكيمائية التي توجهه للرد محدثاً اضطرابات في المعدة، لذلك عليك بالرياضة، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الهوايات التي تحبينها، والحصول على فترات راحة منتظمة من العمل.
الصدمة: يمكن أن تسبب الصدمة آثاراً سلبية قصيرة المدى وأخرى طويلة الأمد تلحق أضراراً بالجسم والعقل، تؤدي الصدمات إلى تغيرات في بنية الدماغ في منطقة القشرة الأمامية والخلفية. كذلك تشمل الأعراض السلبية ما يُعرف باضطرابات ما بعد الصدمة والتي تؤثر على النوم والأكل، وقد تتسبب في عجز جنسي، ونقص الطاقة، والشعور بألم مزمن.
الحزن: يضعف الرئتين، ما يسبب التعب وضيق في التنفس.
الخوف: يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأن الخوف يؤدي إلى إفراز مفرط من هرمونات التوتر مثل “الأدرينالين”، و”نورادرينالين”، و”الكورتيزول”.