تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في فصل الخريف اسْتِعْدَادَاً لبرد الشتاء القارس، وتبرز الحاجة إلى وسائل للتدفئة في المنزل وغرف النوم بشكل خاص.
في هذا الفصل، لا يُفَضّل الكثيرون الاستعانة بالمواقد ووسائل التدفئة التقليدية؛ لِأنَّ الطقس لا يتحمل ذلك، وكذلك الحال في بعض البلدان التي تبقى درجات الحرارة مقبولة فيها حتى خلال فصل الشتاء.
ويقدم موقع “إيلي ديكور”، مجموعة من الأفكار التي تحافظ على الدفء في غرفة النوم خلال فصل الخريف وبدايات الشتاء.
سرير نهاري قرب النافذة: تكون حرارة الشمس في فصل الخريف مقبولة خلال النهار، لذلك يمكن وضع سرير للنوم والقيلولة إلى جانب النافذة للتمتع بأشعة الشمس.
ستائر السرير: تساعد هذه الستائر على حجب نسمات الهواء الباردة عن السرير، وتعطي شعوراً بالدفء والخصوصية.
خلفية السرير: يُفَضّل أن تكون الناحية الخلفية من السرير مصنوعة من الصوف أو القطن الذي يمنح الشعور بالدفء والطمأنينة والراحة أثناء النوم.
أريكة أمام السرير: طريقة ذكية لملأ الفراغات في غرفة النوم، وإضفاء مزيد من أجواء الدفء والحميمية في الغرفة.
طاولة طعام: عند الصباح يكون الطقس بارداً في فصل الخريف، ويصعب النهوض من السرير لتناول طعام الفطور، لذلك يمكن تزويد السرير بطاولة صغيرة تحمل الأطباق وفنجان القهوة الصباحي.
أريكة على النافذة: فِي حَالِ كانت النافذة مواجهة لأشعة الشمس، يمكن تحويلها إلى أريكة مريحة للجلوس، والتعرض لهذه الأشعة بهدف الحصول على الدفء.
فرش السجاد: لا بد في فصلي الخريف والشتاء في المناطق الباردة من فرش الأرض بالسجاد لمنع التيارات الباردة المقبلة من الأسفل، والتنقل بحرية في الغرفة دون الشعور بالبرد.
الحياكة بالصوف: ليس هناك أفضل من الملابس والأغطية المصنوعة من الصوف للحصول على الدفء، وإِضَافَةِ إلى ذلك، يمكن الاستعانة بها في ديكور المنزل كأغطية للطاولات والأرضية وغيرها.
الوسائد: لا يقتصر دور الوسائد على النوم، بل يمكن الاستعانة بها للحصول على الدفء، من خلال تجميع أكبر عدد منها على السرير.
الإضاءة: وتتويجاً لكل ما سبق، لا بد من الاستعانة بإضاءة مناسبة بألوان دافئة تبدد برودة الطقس.