ازدادت الفضيحة الجنسية التي طاولت المنتج هارفي وينشتاين اتساعا بعد أن اتهمته الممثلة الأميركية روز مكغوان بالاغتصاب.
واتهمت مكغوان عبر “تويتر” روي برايس مدير “أمازون ستوديو” بتجاهل شكواها بذلك الخصوص.
وقد اتهمت منتجة في أمازون، تُدعى أيزا هاكيت، برايس بملاحقتها جنسيا، قائلة إن شركة أمازون وعدت بالتحقيق، لكنها لم تعلم حتى الآن نتائج التحقيق.
ومنحت شركة أمازون المدير المتهم بالملاحقة الجنسية إجازة قسرية.
وينفي وينشتاين الانتهاكات الجنسية المنسوبة إليه، بينما لم يصدر أي تعليق من برايس.
وبدأت الشرطة في الولايات المتحدة وبريطانيا التحقيق في الاتهامات الموجهة لوينشتاين، ومن ضمنها ادعاءات بانتهاكات جنسية يعود تاريخها إلى عام 2004 و ثمانينيات القرن الماضي.
من متهمات وينشتاين بالتحرش (من اليسار) غوينيث بالترو، أنجلينا جولي، ليا سيدو، روزانا أركيت، ميرا سورفينو
وانتقدت مكغوان، التي مثلت في فيلم “الصرخة”، شركة أمازون لتعاملها مع وينشتاين.
ومن الشخصيات التي عبرت عن صدمتها من الاتهامات الموجهة لوينشتاين المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، حيث كان المنتج من الداعمين الكبار لحملتها الانتخابية.
كذلك عبر الكثير من النجوم عن حزنهم وصدمتهم، منهم الممثلة بينيلوبي كروز والمخرج كوينتين ترانتينو والممثل توم هانكس.
ومن الممثلات البريطانيات اللواتي وجهن اتهامات لوينشتاين صوفي ديكس التي قالت لصحيفة الغارديان إنه ثبتها على الأرض و مارس العادة السرية أمامها في غرفة فندق عندما كانت في الثانية والعشرين من العمر.