1.3K
أصبحت الصحافية الروسية إيكاترينا جوردون، ثاني امرأة تدخل سباق انتخابات الرئاسة، وقد قالت إنها تريد انتهاز فرصة الانتخابات لشنّ حملة للدفاع عن حقوق الأمهات العزباوات وأطفالهنّ.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في آذار المقبل، ومن المتوقع أن يخوضها الرئيس فلاديمير بوتن ويفوز بها، لكنه لم يؤكد خططه بعد.
واعتقد بعض النشطاء المعارضين أنّ هدف الكرملين هو تكديس الساحة بالمرشحين لزيادة الإقبال وتقسيم أصوات المعارضة الليبرالية.
فيما نفى الكرملين ذلك قائلًا إن من تنطبق عليه معايير الترشح يمكنه أن يخوض الانتخابات.
ولفتت جوردون (37 عامًا) وهي أم لطفلين وتعمل مقدمة برامج بالإذاعة والتلفزيون، إلى أنها ستترشح كمستقلة في انتخابات الرئاسة، مؤكدة أنها لم تصوت قط من قبل، لكن السياسيين الليبراليين المعارضين، وكذلك سياسيي الكرملين أصابوها بخيبة أمل.
وكانت امرأة أخرى هي كسينيا سوبتشاك، التي تعمل في التلفزيون كذلك قد أعلنت هذا الشهر اعتزامها الترشح للرئاسة، ما يتيح للناخبين الليبراليين غير الراضين عن حكم بوتن الفرصة لدعم شخصية أخرى، وإن كانت على غرار جوردون ليست لديها فرصة تذكر للفوز.