يُعَانِي الأطفال عادة والرضع في فصلي الخريف والشتاء من نزلات البرد بأعراضها المختلفة مثل: الزكام، والتهاب الحلق، والسعال، والحمى.
وتنصح الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال، لمحاربة الزكام باستنشاق المحلول الملحي، موضحة أنه يتم تحضير هذا المحلول عن طريق إذابة ملعقة كبيرة من ملح الطعام، أو ملح البحر في لتر من الماء، كما تتوفر بخاخات الأنف المناسبة.
وعلى العكس من ذلك، يحذر الأطباء الألمان من استخدام قطرات الأنف المخصصة للكبار؛ نظراً لأنها قد تلحق ضرراً بالأغشية المخاطية للأطفال الحساسة، بِحَسَبِ وكالة الأنباء الألمانية.
ويمكن علاج الحمى المستمرة بواسطة كمادات باطن الساق والأدوية المحتوية على الباراسيتامول والإيبوبروفين، والتي تتوفر أَيْضَاً على شكل شراب، ولكن عند استخدام الدواء لفترة طويلة يتعين اسْتشَارة الطبيب.
وَأَشَارَ الأطباء الألمان إلى أن استنشاق الأعشاب، مثل المريمية، يساعد على طرد البلغم. ولعلاج التهاب الحلق تستخدم أقراص الاستحلاب المحتوية على الملح، والتي تحافظ على رطوبة الغشاء المخاطي للحلق.
وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً ينْصَح بالغرغرة بمستخلصات البابونج، أو المريمية، مع الحرص على إعطاء الطفل المزيد من السوائل والراحة الجسدية.
وفِي ذَاتِ السِّيَاقِ، حذر الأطباء من إعطاء الأطفال المستحضرات المحتوية على حمض “الأسيتيل ساليسيليك” مثل الأسبرين؛ وَذَلِكَ لِتَجَنُّبِ الآثار الجانبية الخطرة المحتملة.