أعلنت المحكمة العليا في ألمانيا أنه ينبغي أن يكون هناك خيار ثالث على شهادات الميلاد لتسجيل جنس المولود، و هو ما يسمّى بالجنس الثالث أي أنه ليس ذكراً أو أنثى، ما يجعل ألمانيا الدولة الأوروبية الأولى التي تقدم على هذه الخطوة.
أتت هذه القضيّة بعدما أثبتت اختبارات “كروموسوم” خاصة بسيدة مسجلة في السجلات على أنها لا تنتمي الى أي من الجنسين.
والجدير ذكره أنه في المانيا ومنذ عام 2013، كان مسموحاً ترك خانة تحديد جنس المولود فارغة في شهادة الميلاد وذلك للأشخاص المولودين الذين يتمتعون بخصائص تجمع الجنسين.