حذّر علماء وباحثون من مختلف العالم، عبر وثيقة صدرت عنهم ووقع عليها أكثر من 15 ألف عالم، من تعرض المستقبل الذي نتمناه للمجتمع البشري والممالك النباتية والحيوانية لخطر حقيقي.
وبحسب بيان لاتحاد العلماء نقل عنه موقع “روسيا اليوم” فإن العلماء حدثوا على وثيقة “يوم القيامة” الصادرة عام 1992، لنشر تحذيرات عن مستجدات معركة الحفاظ على كوكب الأرض.
وأصدر اتحاد العلماء المعنيين عام 1992 وثيقة “تحذير علماء العالم للإنسانية”، حيث وُقعت الرسالة المفتوحة قبل 25 عاما من علماء حازوا على جائزة نوبل في العلوم، وذكرت أن البشرية في خطر محدق.
وقال الاتحاد إنه إذا لم يتم معالجة المشكلة، فإن العديد من ممارساتنا الحالية تعرض المستقبل الذي نتمناه للمجتمع البشري والممالك النباتية والحيوانية لخطر حقيقي.
وأضاف أنه ربما تغير العالم الحي الذي لن يكون قادرا على الحفاظ على الحياة بالطريقة التي نعرفها، لافتا إلى أنه بعد مرور عقدين ونصف تقريبا، يبدو مستقبل الكوكب أكثر سوءا من ذلك.
وفي إشعار ثان صاغه أستاذ البيئة في ولاية أوريغون ويليام ريبل، كان عنوانه “تحذير العلماء العالميين للإنسانية”، وحذر من أن البشرية أخفقت في إحراز تقدم كاف في حل تحدياتها البيئية، والوقت ينفد من بين أيدينا.