فقدت مدرسة في مدرسة النيل بمحافظة أسيوط جنوب صعيد مصر هاتفها المحمول أثناء وجودها في العمل، وعندما فشلت في العثور عليه اتصلت بزوجها “سالم .ع” (41 عاماً) الذي حضر إليها لمساعدتها في البحث عنه لكنه فشل، فما كان منه إلا أن أغلق أبواب المدرسة لمنع الهيئة التعلمية من المغادرة بهدف تفتيش جميع الموجودين.
وسادت حالة من الفوضى داخل المدرسة، وكاد الأمر أن يتطور إلى معركة بين الموظف وزملاء زوجته إلا أن مدير المدرسة أسرع بإخطار مديرية التربية والتعليم بالواقعة.
وقالت إحدى المدرسات بالمدرسة إن زوج زميلتها عقب انتهاء الحصة الأخيرة في المدرسة قام باحتجاز المدرسين والمدرسات لتفتيشهم بحثاً عن هاتف زوجته ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى.
وبناء على بلاغ مدير المدرسة لمديرية التربية والتعليم والتي قامت بدورها بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المدرسة وتمكنت من القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة.
وكلفت النيابة العامة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة واستمعت لأقوال المتهم الذي أقر أنه لم يقصد إلحاق أي ضرر بالمدرسين والمدرسات وأنه كان يحاول العثور على هاتف زوجته بعد سرقته منها داخل المدرسة.