اعترضت مونيكا لوينسكي، على عنوان فيلم وثائقي تستعد شبكة “إتش إل إن” الأميركية لعرضه في شهر كانون الأول المقبل، ويتناول فضيحتها الجنسية مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وكانت شبكة “إتش إل إن”، اختارت اسم “The Monica Lewinsky Scandal” أو “فضيحة مونيكا لوينسكي” لفيلمها الوثائقي الجديد، المكون من جزئين، ولكنه لم يرضي لوينسكي، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وفي المقابل، قدمت مونيكا لوينسكي للشبكة الأميركية أسماء مقترحة للفيلم، عبر حسابها عبر “تويتر”، وهما “The Starr Investigation” “تحقيق ستار”، أو “The Clinton Impeachment” “اتهام كلينتون”.
وتعمل مونيكا لوينسكي حاليا كناشطة حقوقية ضد التنمر.
وانتبهت شبكة “إتش إل إن” لعدم رضا مونيكا لوينسكي، عن اسم الفيلم الجديد، لتعلن عن تغييره ولكن باسم جديد ومختلف.
وقالت نائب مدير الاتصالات في الشبكة، أليسون رودنيك، إن اسم الفيلم تغير حاليا إلى “The Clinton-Lewinsky Scandal” “فضيحة كلينتون ولوينسكي”، مؤكدة أنه أكثر دقة في التعبير عن مضمونه.
وسيعرض الفيلم الوثائقي الجديد عبر شبكة “إتش إل إن” في 3 كانون الأول المقبل، ويتناول العلاقة الغرامية التي ربطت بين الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، وما ترتب عليها من عواقب.