طلبت المجموعة المنظمة لمسابقة “ملكة جمال أميركا “مساعدة ملكات الجمال السابقات والمديرين السابقين لإصلاح المنظمة، وذلك بعد فضيحة مراسلات رئيسها السابق التي وصفت بأنها تسيئ للمتسابقات.
وتضمنت المراسلات الإلكترونية، التي نشرها موقع “هافينغتون بوست”، تعليقات لمسؤولين بالمنظمة مسيئة لفائزات سابقات، من حيث مظهرهن وذكائهن وحياتهن الجنسية.
وعلى خلفية تلك الفضيحة، استقال المدير التنفيذي للمنظمة سام هاسكل، ورئيسها جوش راندل، وأعضاء آخرون بمجلس الإدارة.
وتسعى المنظمة للتواصل مع فائزات سابقات، للمساعدة في البحث عن قيادات جديدة.
وقال رئيس مجلس إدارة المنظمة الموقت، دان مايرز، إن المنظمة ترغب في أن ترشح الفائزات السابقات أعضاء للجنة البحث، التي ستحدد الشكل المستقبلي لقيادة المنظمة.
وأضاف مايرز: “مجلس الإدارة يرغب في عملية غير مسبوقة، فيما يتعلق بالانفتاح والشفافية والشمول. نظرا للطبيعة المضطربة في انتقال قيادة المنظمة، فإن مطالبة أصحاب المصلحة أن يكونوا جزءا من هذه العملية هو أفضل طريقة”.
وشملت المراسلات المسربة رسائل على مدار ثلاث سنوات، بين هاسكال ومسؤولين آخرين بالمنظمة.
وأشار هؤلاء في رسائلهم إلى المتسابقات بألفاظ بذيئة، وتحدثوا بشكل مسيئ عن حياة بعضهن الجنسية.
وووفقا للخطة الجديدة لإعادة هيكلة المنظمة، ستتشكل لجنة البحث من سبعة أعضاء.
وستضم اللجنة أربعة أشخاص، يرشحهم الفائزات السابقات ومديري المنظمة على مستوى الولايات المختلفة، بالإضافة إلى واحدة من الفائزات السابقات باللقب على مستوى إحدى الولايات، يرشحها مجلس إدارة المنظمة الحالي، وعضوان من مجلس الإدارة الحالي.
لكن بعض الفائزات السابقات طالبن بتغيير مجلس الإدارة الحالي برمته.
وقالت دوروثي بنهام، التي فازت بقلب ملكة جمال أميركا عام 1977 إنه في الوقت الراهن، كل أعضاء مجلس الإدارة المتبقين يجب أن يُنحوا جانبا، كي نستطيع استعادة البرنامج المحبب.
وقالت ملكة جمال ولاية نورث كارولينا سابقا جنيفر فادن بارث إنّ مجلس الإدارة عليه أن يتحمل المسؤولية، عن الضرر الذي تسبب فيه، لافتة إلى أنه يجب التنحي بسرعة، والسماح لقيادة جديدة بإنقاذ برنامج ملكة جمال أميركا.
وثارت موجة غضب، عقب أن أدى تسريب مراسلات إلكترونية إلى فقدان منظمة ملكة جمال أميركا الراعي الرئيسي لها، شركة ديك كلارك للإنتاج، التي قطعت علاقاتها بالمنظمة.
وقالت شركة ديك كلارك، إنها كانت على علم بالمراسلات “منذ عدة أشهر”، وصدمت من مضمونها غير المقبول.