أحيت منظمات صحية دولية ومحلية، اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان، الذي تعتبره ثاني سبب رئيس للوفاة في العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ السرطان هو نمو للخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكم فيه، لكن يمكن تجنب بعض أسبابه، ومن بينها التدخين. كما يمكن علاجه إشعاعيا وكيميائيا في مراحله الأولى.
ويعدّ السرطان واحدًا من أهمّ أسباب الوفيات في العالم، وبلغ عدد الحالات الجديدة للإصابة به 14 مليون حالة تقريبا في عام 2012، ومن المتوقع أن يزيد عدد الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان بنسبة تقارب 70 في المئة خلال العقدين المقبلين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية السرطان على أنه ثاني سبب رئيس للوفاة في العالم، وقد حصد في 2015 أرواح 8 ملايين و800 ألف شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل 6 وفيات حول العالم.
وأشار تقرير للمنظمة في شباط 2017، إلى أنّ 70 في المئة تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان، تتركز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لافتا إلى أنّ التبغ يتسبب في 22 في المئة تقريبا من وفيات السرطان.
وتشكل الالتهابات المسببة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري، نسبة تصل إلى 25 في المئة من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
ومن أنواع السرطانات الأكثر شيوعا، سرطان الرئة، وقد تسبب بوفاة مليون و690 ألف في 2015، وسرطان الكبد 800 ألف شخص، وسرطان القولون والمستقيم 774 ألف شخص، والمعدة 754 ألفا، وأخيرا الثدي وقد قتل 571 ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ أثر السرطان على الاقتصاد كبير وآخذ في الزيادة، مشيرة إلى أنّ التقديرات لإجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية للمرض في 2010 بلغ نحو 1.16 تريليون دولار أميركي.