إذا كنت ممن تحبين الصباح وتستيقظين باكرًا ستنحازين غالباً إلى فكرة الاستحمام مع مطلع ضوء النهار، أما إذا كنت من عشاق السهر فستختارين المساء.
ولكن أيهما أفضل لصحتك: الاستحمام في الصباح أم المساء؟
الاستحمام في الصباح سيساعدك أن تكوني أكثر حيوية، سواء كنت ذاهبة إلى العمل أو الدراسة، لكن وفقاً لمعايير صحة البشرة والعناية بها يساعد الإستحمام في المساء على تحسين صحة الجلد خصوصًا خلال موسمي الربيع والصيف.
وقد وجد باحثون من جامعة “هارفارد” أنّ الإستحمام في المساء عامل من عوامل الاسترخاء والنوم بعمق من دون قلق بغض النظر عن الموسم.
فإذا أمضيت نهارك كله أو معظمه خارج المنزل فلا شك بأن الإستحمام قبل النوم مفيد لبشرتك، ويساعدك على الاسترخاء.
لكن في أشهر الربيع من الأفضل الإستحمام في المساء حتى لو لم تشعري بالحاجة إلى ذلك، لأن موسم الرياح وتلقيح الزهور يؤثر على البشرة، وأيضاً على التنفس، ما يجعل الإستحمام المسائي ضرورة.