صمم علماء جامعة الأبحاث الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والميكانيك والبصريات (إي تي إم أو)، أغذية وظيفية للوقاية من الأورام التي تعتمد على الهرمونات.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، فإن قوالب الجوز والحبوب ودقيق الشوفان والعصيدة سريعة التحضير، التي تم إنتاجها على أرضية قسم المنتجات الحيوية الغذائية من الخامات النباتية التابع لجامعة (إي تي إم أو)، جنباً إلى جنب مع مركز بيتروف للأبحاث الطبية للأورام السرطانية التابع لوزارة الصحة الروسية، كلها تحتوي على جرعات معينة من المغذيات الدقيقة النشطة البيولوجية والسيلينيوم والليكوبين.
وبحسب العلماء تعتبر هذه المواد بمثابة مضادات أورام ومضادات أكسدة تقلل من خطر الإصابة بمختلف المراحل (جرعات المغذيات الدقيقة النشطة البيولوجية في وجبة واحدة من المنتج: الايسوفلافون الصويا – 50 ملج، الليكوبين – 5 ملج، اليود المرتبط عضوياً – 150 ميكروجراماً.
وأوضح رئيس المشروع البروفسور فلاديمير بيسبالوف من قسم المنتجات الغذائية الحيوية من الخامات النباتية في جامعة (إي تي إم أو) ورئيس مختبر الوقاية الكيمياوية من السرطان والأورام في مركز بيتروف للأبحاث الطبية للأورام السرطانية التابع لوزارة الصحة الروسية؛ فإن البنية النوعية والكمية للمركبات المضادة للسرطان يتم اختيارها بحيث يتعامل المنتج في إطار الوقاية من السرطان لعضو محدد وعلى وجه التحديد الرئة والثدي والبروستات والقولون والمعدة.
وقال العالم إنّ هذه الأنواع من الأورام السرطانية تعتبر الأكثر شيوعاً لدى الرجال والنساء، التي تسبب النسبة الأكبر من الوفيات، وتسبب أكبر ضرر اقتصادي من المرض السرطاني.
وأضاف: “لدى القيام بالدراسة تمّ استخدام تكنولوجيا معالجة خاصة للحبوب (الشوفان)، التي تسمح برفع مستوى التوافر الحيوي (عملية الهضم) سواء كان للحبوب الغذائية، أو للمواد المضادة للأورام السرطانية المضافة.
وتعتقد فاسيليسا شيروكوفا الحائزة درجة الماجستير في جامعة إتمو، بأن المشروع يتيح باستبدال الأدوية لدى القيام بإجراءات العلاج الوقائي بالمنتجات الغذائية، وكذلك التشجيع لتناول الطعام الصحي. وأضافت قائلة: “حالياً ليس هناك أغذية وظيفية للوقاية من الأمراض السرطانية في الأسواق”.
وبحسب توقع العلماء فإن عدد المستهلكين المحتملين خلال العامين الأولين بعد توزيع المنتج في السوق يتراوح بين 30 – 50 ألف شخص، وحجم السوق المحتملة للعامين الأولين بعد توزيع المنتج حوالى 250 مليون روبل في السنة. يستعد علماء جامعة إتمو حالياً لإجراء الاختبارات ما قبل السريرية للحصول على الشهادات ذات الصلة، وبعد ذلك يخططون لتسجيل براءة اختراع المنتج.