توفي شخص في الولايات المتحدة بسبب انفجار سيجارته الإلكترونية، عندما انفجرت سيجارته واخترقت شظاياها جمجمته.
وأشارت تقارير إلى أنه تعرض لحروق غطت 80 في المئة من جسمه، كما يسود اعتقاد بأن الوفاة هي الأولى التي تحدث بسبب سيجارة إلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح خبراء أنّ الضحية كان يستخدم نوعا معينا من السجائر الإلكترونية لا يحتوي على شرائح، ويعتمد في عمله على بطارية بصورة مباشرة.
ولا يستخدم هذا النوع دوائر داخلية لتنظيم الجهد الكهربائي، بينما تحتوي غالبية الأنواع الأخرى من السجائر الإلكترونية على خصائص أمان مدمجة. وبالرغم من هذا، فإن هذه المنتجات الأكثر أمنا يمكن أن تتسبب في حروق أو حرائق إذا أسيء استخدامها.
وأشار المسؤول بقسم سلامة المنتجات في معهد المعايير التجارية القياسية، مارك غاردينر، أنّ المتحمسين قد يجربون أنواعا مختلفة من البطاريات وسوائل التدخين للحصول على أكبر قدر ممكن من البخار، لافتا إلى أنه قد يؤدي هذا إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة، ومن ثم تنفجر السيجارة.
وأضاف:”حتى المنتجات غير المعدّلة يمكن أن يصيبها الخلل، مثل أي منتج يحتوي على بطارية الليثيوم أيون. وإذا أصيبت البطارية بخلل وانفجرت فمن الواضح أنها تشكل خطرا أكبر حين تكون في الفم”.
وتلقت خدمات مكافحة الحريق في بريطانيا بلاغات عن عدد محدود من الحرائق التي اندلعت بسبب انفجار سجائر إلكترونية، غالبا نتيجة استخدام شاحن غير مخصص لها أو الشحن الزائد للبطارية أو التخزين بطريقة غير صحيحة.