كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن أنّ مكانة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تراجعت لدى المراهقين، فيما تزايد إقبالهم على منصات أخرى تعتمد بالأساس على مشاركة الصور و”الفيديو”.
ونشر مركز “بيو” الأميركي لدراسات السوق، نتائج دراسة شملت مراهقين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر وسبعة عشر عاما.
وأوضحت الدراسة أنّ 51 في المئة فقط من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون “فيسبوك”، ما يشكل تراجعا نسبته 20 في المائة عن سنة 2015.
في المقابل، بدا واضحاً أن منصات التواصل الاجتماعي المتخصصة في الصور و”الفيديوهات” هي الأكثر جذباً للمراهقين.
وتتفوق شعبية “يوتيوب” بنسبة 85 في المائة، يليه تطبيق “إنستغرام” المملوك لـ”فيسبوك”، ثم “سناب شات” الذي يتصاعد انتشاره لينجح في استقطاب أعداد متزايدة من الشبان والمراهقين.
وكشف الاستطلاع عن أن نحو 45 في المائة من المراهقين الأميركيين يتصلون بالـ”إنترنت” دائما، أو بشكل شبه دائم.
وأشارت الأرقام الجديدة إلى الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية في صفوف المراهقين، إذ إنّ نحو 95 في المئة قالوا إنهم يمتلكون هواتف ذكية أو يستطيعون الوصول إليها.