خاص- الأنوثة أهمّ من الجمال…أوس وفائي: لكلّ مجتهد في الفنّ نصيب

by Kermalouki

الفن وسيلة للتعبير عن النفس  وترجمة للأحاسيس والمشاعر الدفينة في داخلنا، قد نخرجها إما بشكل بصري أو سمعيّ أو حركي أو مختلط … فهو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكلّ إنسان لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية…

وإن كان الغناء فنّ يتطلّب صوتا جميلا وأداء محترفًا، وفنون الأداء والتمثيل التي  تُسمّى بالفنون الجماهيريّة، والتي تشمل الأداء المسرحيّ والسينما والتلفزيون، فإنّه في الحالتين أي في حالة الغناء  والتمثيل، فإنّ الأمر يتطلّب مجهودًا كبيرًا وإحترافًا مثقولا بالدراسة في معاهد الفنون الخاصة لتنمية المواهب… فالموهبة لا تكفي، كما أن الدراسة لوحدها لا تكفي… لا بدّ من مزيج يتناول الأمرين معًا للكلام عن نجومية حقيقية وفنّ بكل ما للكلمة من معنى…

وأحيانا قد تمتزج مواهب فنون عديدة، مثل فنّ الغناء وفنّ التمثيل، فنصبح أمام حالة جماليّة فنيّة من نوع آخر، تشقّ طريقها نجو النجاح والنجومية… هذه هي حالة الشابّ الطموح أوس وفائي، الممثل وخريج معهد فنون مسرحية، الذي يعشق “الجيتار” والنمط العاطفي والإيقاعي للموسيقى…

هذا ما قاله وفائي لموقع Feminine Spirit

– أوس وفائيحدثنا عن بداية ولوجك ميدان الفنّ؟

كنت أتردد كثيرا إلى المسرح في فترة المراهقة ومن سحر هذا المكان كنت أشعر أنني في عالم آخر تماماً وأصبح حلمي الوقوف على تلك الخشبة، وسعيت جاهدا حتى حصلت على فرصة التمثيل والغناء في أدواري المسرحية الأولى .

– من شجعك على الدخول في هذا المجال؟ 

أغلب الناس والأصدقاء المحيطة بي .

– ما اللون الذي تتبعه في أغانيك؟ هل تفضّل الطابع الرومانسي أم أنك من الممكن أن تتخذ طابعًا مختلفًا فيما بعد؟

أرى نفسي في النمط العاطفي والإيقاعي  وربما لأن آلتي هي “الجيتار” وهي التي تلهمني لتأليف  وتلحين الأغاني .

 

– هل تحترف الغناء فقط أم سبق لك أن خضت التجربة في عالم التمثيل؟

أنا ممثل خريج معهد فنون مسرحية أساساً وكان عرض التخرج (مسرحية المنتحر) على خشبة مسرح الحمراء في دمشق… و أديت الشخصية الرئيسية (المنتحر سيميون سيميونوفيتش) إخراج د. سمير عثمان الباش وتأليف نيكولاي إيردمن… وشاركت في فيلمين قصيرين يشاركان الآن في مهرجانات سينمائية في أوروبا… ولي مشاركات عديدة في العزف والغناء مع فرق سورية… وأصدرت أغنية سينغل عاطفية منذ فترة قصيرة ( حسي المطر ) من كلماتي وألحاني .

– ما رأيك بملكات الجمال اللواتي يخضن مجال الغناء والتمثيل؟

إن وجدت الموهبة مع الجمال… لما لا !

– ما التحدي الأكبر لمهنتك اليوم؟

ألا أُنمَط في أدوار أو شخصيات معينة ومحددة… وأن أواكب التطور الموسيقي السريع بما يناسب لوني وشخصيتي .

– ما الذي يميزك عن غيرك؟

لا أحب أن أتحدث عن نفسي… ربما يستطيع الإجابة على هذا السؤال الجمهور عندما يتعرف عليّ أكثر أو النقاد .

– إضافة إلى الموهبة، كيف تهتمّ بأناقتك والمحافظة على رشاقتك؟ هل تتبع حمية خاصّة؟

بالطبع، فأنا أتبع نظاماً غذائياً صحياً وأمارس الرياضة باستمرار .

– هل ترى أنّ الرجل يجب أن يهتمّ بأناقته ومظهره كما هو حال المرأة؟

بالطبع، ولكن بمقاييس أخرى. أعتقد أنّ “كاريزما” وشخصية الرجل أهمّ بكثير من جماله .

من هي المرأة المثالية بالنسبة إليك؟ وهل الجمال هو الأساس؟

الأنوثة هي كلّ شيء… وأهمّ من جمالها بالنسبة إليّ، إذ ليست كل امرأة بأنثى…

-هل تؤيد تبوأ المرأة مراكز قرار؟

طبعًا، إن كانت لديها الكفاءة والقدرة على تحمّل مسؤولياتها… وقد أثبتت المرأة جدارتها في المجالات كافة.

– كيف ترى المرأة اليوم في الساحة الفنية؟

استطاعت المرأة أن تثبت جدارتها في الساحة الفنية، وأن تصل إلى النجومية وتحقيق النجاحات؛ فهي جزء لا يتجزأ في المحيط الفني.

– ما هي هواياتك المفضلة؟

القراءة والسينما .

– ما هو جديدك الفني ؟

أغنية “سينغل” جديدة يتمّ الآن التحضير لها ليتمّ طرحها قريبًا. وهناك محادثات في شأن مسلسل وفيلم سينمائي ولقاءات عديدة مع مخرجين بين سوريا ولبنان .

– أين ترى نفسك في المستقبل؟ ما الطموحات والمشاريع التي تسعى إلى تحقيقها؟

لا سقف للطموحات وما زلت في بداية طريقي… أتمنى أن أكون تلميذًا مجتهدًا في الفنّ… ولكلّ مجتهد نصيب .

Related Articles