3.8K
الفن وسيلة للتعبير عن النفس وترجمة للأحاسيس والمشاعر الدفينة في داخلنا، قد نخرجها إما بشكل بصري أو سمعيّ أو حركي أو مختلط … فهو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكلّ إنسان لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية…
وإن كان الغناء فنّ يتطلّب صوتا جميلا وأداء محترفًا، وفنون الأداء والتمثيل التي تُسمّى بالفنون الجماهيريّة، والتي تشمل الأداء المسرحيّ والسينما والتلفزيون، فإنّه في الحالتين أي في حالة الغناء والتمثيل، فإنّ الأمر يتطلّب مجهودًا كبيرًا وإحترافًا مثقولا بالدراسة في معاهد الفنون الخاصة لتنمية المواهب… فالموهبة لا تكفي، كما أن الدراسة لوحدها لا تكفي… لا بدّ من مزيج يتناول الأمرين معًا للكلام عن نجومية حقيقية وفنّ بكل ما للكلمة من معنى…
وأحيانا قد تمتزج مواهب فنون عديدة، مثل فنّ الغناء وفنّ التمثيل، فنصبح أمام حالة جماليّة فنيّة من نوع آخر، تشقّ طريقها نجو النجاح والنجومية… هذه هي حالة الشابّ الطموح أوس وفائي، الممثل وخريج معهد فنون مسرحية، الذي يعشق “الجيتار” والنمط العاطفي والإيقاعي للموسيقى…
هذا ما قاله وفائي لموقع Feminine Spirit
– أوس وفائي… حدثنا عن بداية ولوجك ميدان الفنّ؟
كنت أتردد كثيرا إلى المسرح في فترة المراهقة ومن سحر هذا المكان كنت أشعر أنني في عالم آخر تماماً وأصبح حلمي الوقوف على تلك الخشبة، وسعيت جاهدا حتى حصلت على فرصة التمثيل والغناء في أدواري المسرحية الأولى .
– من شجعك على الدخول في هذا المجال؟
أغلب الناس والأصدقاء المحيطة بي .
– ما اللون الذي تتبعه في أغانيك؟ هل تفضّل الطابع الرومانسي أم أنك من الممكن أن تتخذ طابعًا مختلفًا فيما بعد؟
أرى نفسي في النمط العاطفي والإيقاعي وربما لأن آلتي هي “الجيتار” وهي التي تلهمني لتأليف وتلحين الأغاني .