إذا لاحظت على طفلك فرط النشاط والحركة، ونقص تركيزه في التحصيل العلمي يمكنك مساعدته عن طريق إجراء تعديلات غذائية.
النشاط البدني أمر صحي، لكن الإفراط في الحركة يؤثر على التركيز ويُضعف التحصيل العلمي، وقد يمتد التأثير السلبي أيضاً إلى عملية الاندماج الاجتماعي.
السكر: الخطوة الأولى التي يجب عليك القيام بها هي مراقبة كمية السكر الذي يأكله الطفل، مع التنبه إلى أن المشروبات الغازية والعصائر معبأة بكميات كبيرة من السكر والمحليات. كذلك عليك مراقبة الفطائر والكعك و”الكاندي” وغيرها من الحلويات وضبط الكمية أو منع السكر بالكامل لفترة والاكتفاء بكمية محدودة من الشوكولا.
الألوان الاصطناعية: تجنبي الحلوى والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نكهات أو ألوان اصطناعية. وقد بدأت الدول الأوروبية تضع بطاقة تحذيرية على هذه النوعية من الأطعمة تقول: “قد يكون لها تأثير سلبي على فرط النشاط ونقص الانتباه لدى الطفل”.
الإفطار: وجبة الإفطار هي المفتاح الرئيس للتغذية الجيدة للصغار والكبار. وفي حالة فرط النشاط ينبغي استبعاد الفطائر والسكريات و”الكربوهيدرات” المكررة منها (الطحين الأبيض). الأفضل تناول وجبة غنية بالـ”بروتين” والدهون الصحية، مثل الفواكه والمكسرات والخضروات وحبوب الإفطار والجبن واللحم وخبز الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر).
الأطعمة العضوية: يحتاج الطفل الذي يعاني من فرط النشاط ونقص الانتباه إلى تناول المزيد من الأطعمة العضوية (أورجانيك)، لأنها لا تحتوي على نفس نسبة المبيدات الحشرية الموجودة في الأطعمة الأخرى.
“أوميغا 3″: تأكد من حصول الطفل على دهون صحية من الأسماك و”الأفوكادو” وزيت الزيتون، وتناول مكملات “أوميغا 3″، وعدم استخدام السمن والزيوت المهدرجة في الطبخ. الأفضل استخدام زيت الزيتون والكانولا والقرطم في الطهي.
الفواكه والخضروات: توفر الفواكه والخضروات كمية جدية من مضادات الأكسدة والفيتامينات. كثير من الأطفال لا يحبون تناول هذه الأطعمة، ويفضلون المعكرونة، عليك تكرار المحاولة بعد الأخرى والعمل على تقطيع الفواكه بطريقة جذابة ليتقبلها الطفل.