ابتكر علماء من جامعة موسكو الحكومية طريقة جديدة لعلاج آثار احتشاء عضلة القلب عن طريق حقن المورثات.
ونشرت مجلة PLOS One بحثا يقترح فيه الأخصائيون حقن جينات HGF و VEGF165 في المنطقة المصابة من القلب، والمسؤولة عن ترميز البروتينات لتفعيل نمو خلايا الجدار الداخلي للأوعية الدموية فيها، وحماية القلب من خطر الموت بنقص التروية.
كما يقترح الباحثون تفعيلا متزامنا لجينات نمو خلايا الكبد HGF، التي تمتلك خصائص تعدد التأثير الوراثي مع جينات VEGF165 البطانية الغشائية (التي تكون السطح الداخلي للأوعية الدموية) وتؤدي بذلك إلى نمو الأوعية الدموية.
وقال رئيس مختبر العلاج بالخلايا الجينية لمعهد الطب التجديدي في جامعة موسكو، الدكتور بافل ماكاريفيتش، إنّ هذه التقنية الجينية تنشط الخلايا الجذعية (الاحتياطية) للقلب، وتمكّن الجسم من استخدامها لترميم الخلايا التي أصابها التلف جراء الاحتشاء القلبي المفاجئ.
ويأمل العلماء في أن تساهم أبحاثهم في هذا المجال بعلاج مرضى احتشاء القلب بعد القضاء على تبعيات هذا المرض الخطر.