يبذل العديد من الناس الجهد لإنقاص إلا أن قلة منهم يستطيعون التخلص من الوزن الزائد.
وتحدث 15 تغييرًا لجسدك عندما تفقد الوزن الزائد، ما سيمنحك دافعًا إضافيًا للاستمرار بممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على نظامك الغذائي بالإضافة لزيادة رضاك عن مظهرك الخارجي، وفقًا لموقع “بور أوف بوزيتيفيتي”:
الأظفار تصبح أقوى: قد تصبح الأظفار هشة سهلة الكسر بسبب نقص الحديد المصاحب للسمنة، لذلك تساعد خسارة الوزن على زيادة قساوتها، ويوصي خبراء التغذية بتناول كميات من الأسماك والسبانخ والخضروات الغنية خلال الحمية.
اختفاء آلام الظهر والمفاصل: تشير أدلة علمية كثيرة نشرتها مجلة Obesity Reviews إلى أن آلام الظهر والمفاصل تقل كثيرًا عند خسارة الوزن الزائد بسبب نقصان الضغط الذي يتعرض له الجسم، كما يؤكد الخبراء أن كل “باوند” يخسره الإنسان، يحسن قدرته على المشي، والوقوف أو الجلوس بشكل أفضل من دون ألم.
تحسن صحة الأسنان:كشفت دراسة أجريت عام 2003 عن أنّ الإصابة بأمراض اللثة تشيع بين أصحاب الوزن الزائد أكثر من أولئك الذين يمتلكون وزنًا أقل لأن السمنة تزيد من تطور التهاب اللثة المتكرر.
الجلد يصبح أكثر نقاوة: ترتبط العديد من المشاكل الجلدية بالسمنة أو بزيادة الوزن مثل الحساسية، الحكة والبقع السوداء أو الحمراء، في حين يؤدي نقصان الوزن إلى تقليل جفاف الأنسجة الجلدية وإصلاح الضرر الذي أحدثته الدهون في البشرة شيئًا فشيئًا.
الاستجابة بشكل أفضل للإنسولين: يعاني أغلب المصابين بالسمنة من مرض السكري لأنّ الدهون تقلل استجابة الجسم للـ”إنسولين”، “الهرمون” الذي ينظم مستوى “الغلوكوز” في الدم، لذلك يقلل نقصان الوزن من خطر إصابتك بالسكري من النوع الثاني وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Nutrition & Diabetes عام 2017.
تحسين أداء الكلى لوظائفها قدر الإمكان: تؤدي الدهون المتراكمة بكثرة في الجسم إلى تقليل عدد النفرونات (وحدات وظيفية تتكون منها الكلية) التي تساهم بشكل رئيسي في تنقية الجسم من السموم، لذلك يصبح الإنسان أقل عرضة للإصابة بالفشل الكلوي عند إنقاصه لوزنه وفقًا لبحث نشرته “المجلة الأميركية لأمراض الكلى”.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: ترتبط العديد من أنواع السرطانات بالسمنة مثل سرطان الثدي وفقًا للمعهد القومي للسرطان، إذ تؤثر الدهون على ما يبدو على الهرمونات التي تتلف الحمض النووي، الأمر الذي يؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية، لذلك يساعد تقليل الوزن على إنقاص خطر الإصابة بالسرطان بالإضافة إلى زيادة قدرة الجسم على محاربته.
تحسن صحة القلب: ينصح الأطباء في كثير من الأحيان مرضى القلب بممارسة الرياضة وتقليل أوزانهم، إذ يساعد خفض الوزن الزائد حتى لو بنسبة 15% فقط على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وفقًا للخبراء في كلية الطب بجامعة واشنطن.
تقليل الشخير أثناء النوم: يؤكد الخبراء في منظمة الأطباء الأميركية أن السمنة مسبب رئيسي للشخير لتأثيرها على انسداد مجاري التنفس وينصحون المصابين بمشاكل تنفسية أثناء النوم بإنقاص أوزانهم.
خفض ضغط الدم: يعتبر فقدان الوزن خيارًا أكثر صحة من الأدوية للحفاظ على ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية وفقًا للخبراء في منظمة Cochrane
تقليل الشعور بالسخونة: تفقد العوازل الطبيعية التي تحيط بجسمك بمجرد فقدانك الوزن، كما تقل الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية والتي تعطي الشعور بالسخونة وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Thyroid Dysfunction
تحسن الحياة الجنسية:من الواضح أن الحصول على جسم رشيق يجعل الحياة الجنسية أفضل، إذ أشار استطلاع نشره المركز الطبي في جامعة Duke إلى أن أولئك المصابين بالسمنة يشعرون بعدم الرضى عن حياتهم الجنسية بنسبة 25% أكثر من أصحاب الوزن الأقل.
زيادة الخصوبة:قد يحسن فقدان الوزن الزائد من فرصة حدوث الحمل لدى النساء، خصوصا أولئك اللواتي يعانين من متلازمة المبيض متعدد الأكياس المرتبطة بالبدانة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على التكاثر لدى الذكور وفقًا لمجلة الصحة الإنجابية.
تحسن المزاج: يؤكد الدكتور جيريمي سيبولد أنّ ممارسة التمارين الرياضية لفقدان الوزن تحسن الحالة المزاجية لمدة تصل إلى 12 ساعة لأنها تقلل من الهرمونات المسببة للتوتر، كما أشارت إحدى الدراسات النفسية إلى أن الأنظمة الغذائية غير الصحية التي تسبب السمنة ترتبط أيضًا بتقلبات المزاج والاكتئاب.
تحسن وظائف الدماغ: أظهرت دراسة نشرتها مجلة “الغدد الصماء والأيض” أن النساء اللواتي فقدن الوزن بعد جراحة لعلاج البدانة أظهرن مهارات في التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار بشكل أكثر دقة، كما أوضحت دراسة نشرتها “مجلة العلوم العصبية والسلوكية” أن الأشخاص الذين فقدوا الوزن بعد معاناتهم من السمنة أبدوا تحسنًا ملحوظًا في الانتباه والذاكرة واللغة والمهارات الحركية.