هدد رجل أميركي يدعى، نيكولاس ستيفنز، باريس مايكل جاكسون بالقتل، وذلك عندما التقى بها في أحد “استوديوهات” التسجيل، في حزيران الماضي.
وجرت الحادثة في “استوديو” تعمل فيه باريس (20 عاما)، وفق ما جاء في وثائق المحكمة في الولايات المتحدة، والتي منحت ابنة النجم مايكل جاكسون أمرا يلزم مطاردها بالابتعاد عنها، إلى أن تعقد جلسة أخرى في 24 تموز الجاري.
ويزعم ستيفنز أنه أخبر باريس مسبقا بنيته زيارة “الاستديو” الذي كانت تسجل فيه مرات عديدة، وأنه انتظرها مرة لمدة تجاوزت 15 ساعة لرؤيتها في “الاستوديو” عينه، لكنها لم تحضر.
وعندما قابل أحد أصدقائها على باب “الاستديو”، أخبره ستيفنز بأنه سينهي حياتها بحلول منتصف الليل، مشيرا إلى بندقية. وفي اليوم نفسه، نشر ستيفنز أنها “توأم روحه” في تغريدة عبر “تويتر”، وفقا لوثائق المحكمة.
ويلزم الأمر القضائي التقييدي ستيفنز بالحفاظ على مسافة لا تقل عن 90 مترا عن باريس جاكسون، وعدم التواصل معها نهائيا.
يذكر أن باريس جاكسون ممثلة وناشطة اجتماعية شهيرة، كما أنها عارضة أزياء أميركية، وترتيبها الثاني بين أبناء مغني البوب العالمي، مايكل جاكسون، من زوجته ديبي رووي.