بالإضافة إلى العوامل الوراثية وعامل التقدّم في السنّ، ثمّة عوامل أخرى يُمكن التحكم بها تُساهم في تسريع شيخوخة البشرة:
– التعرّض المستمرّ للشمس من شأنه إتلاف بعض الخلايا.
– التدخين يضيق الأوعية الدموية ويُخفض بالتالي من كمية الأوكسجين في الخلايا.
– التغذية غير المتوازنة التي ينجم عنها نقص في الفيتامينات والمعادن في الجسم، تؤثر بالضرورة على نوعية البشرة.
– النقص الهرموني المرتبط بسنّ اليأس.
من الضروري إذا مراجعة الطبيب النسائي لدى ظهور العلامات الأولى لسنّ اليأس وذلك لإتباع علاج هرموني بديل، أو على الأقل ينبغي تناول زيت الأحقب (الأخدرية Onagre ) على شكل مكمّل غذائي في محاولة لتأمين التوازن الهرموني قدر الإمكان، هذا التوازن الذي يُعتبر الضمان الأساس لشباب البشرة.
وينصح أطباء النساء باستعمال زيت الأحقب الطبيعي في سنّ اليأس أو ما قبل سنّ اليأس خصوصا النساء اللواتي لا يتحمّلن الهورمونات الصناعية، وذلك بهدف الحدّ من عواقب النقص الهورموني. هذا الزيت غني بالأحماض الدهنية الضرورية ويُساعد كثيرًا على مقاومة شيخوخة البشرة.