يصعب أحيانًا في فصل الصيف أن ينام صغيرك باكرًا عندما يكون الطقس صاحيًا وحارًا… كيف تساعدينه، إذًا على الخلود إلى النوم عندما تكون الحرارة 28 درجة مئوية؟
يُفضل أن يرتدي لباسًا كاملا أو قميصًا من القطن يسمح بدخول الهواء. يستحن ألا ينام عاريًا لأنه قد يُصاب بالبرد في حوالى الساعة الخامسة صباحًا حين تنخفض الحرارة. يوضي الأهل عمومًا بأن يلبسوا أطفالهم طبقة إضافية من الملابس عن تلك التي يرتدونها هم.
كيف تساعدين طفلك على النوم عندما يكون الطقس حارًا؟
يجب ترطبيه وعرض الماء وعرض الماء عليه. من المهمّ جدًّا إرضاع الأطفال دون الستة أشهر من العمر إما بشكل طبيعي أو بواسطة زجاجة رضاعة بحرارة الغرفة أو تقديم الماء للأكبر سنًا كل ساعتين تقريبًا قبل أن يطلبونه. من شأن هذه السوائل أن تعوّض للطفل حتمًا عن الماء الذي فقده نتيجة الحرارة والتعرّق. وكي يشعر بالإنتعاش، يمكن مسح جسمه بقماش رطب أو استخدام رذاذ مرطب.
أما خلال الليل، فغالبًا ما يعاقد الأهل بأن الطفل يستيقظ ليلا لأنه جائع، لكنه في الحقيقة يشعر بالعطش فحسب. لذلك، يمكن ترك زجاجة مياه في السرير.
الإستحمام:
إن كان الطفل يعاني حقًا صعوبة في النوم، قد يُشكل الإستحمام بالنسبة إليه إحدى الوسائل الفعالة. يوصي بوضعه في حوض مياه تبلغ حرارته 37 درجة مئوية وذلك من أجل خفض حرارة جسمه. الهدف من ذلك ليس تنظيفه أو تنبيهه، وإنما إنعاشه فحسب ومساعدته على الإسترخاء.
خفض حرارة الغرفة:
يتهيأ الطفل للنوم منذ الصباح. يجب أن تتراوح حرارة غرفته المثالية عند 19 درجة مئوية، وهذا الأمر غير سهل عندما تكون درجة حرارة الغرفة، لا بدّ من إغلاق الستائر والنوافذ منذ الصباح ولا سيما ظهرًا. والأفضل تهوئة الغرفة في الصباح الباكر.
نصيحة صغيرة: يُمكن تجفيف الغسيل في غرفة الطفل أو على شبابيكها من أجر ترطيب الهواء فيها.
في حال تشغيل مكيّف الهواء، يجب عدم ضبطه على حرارى منخفضة جدًا وإلا أصيب الطفل بالبرد. أما في حال استخدام مروحة، فيجب أن تكون هادئة لئلا توقظ الطفل، وألا توجه عليه بشكل مباشر.
ابتكار حيل تساعده على الإسترخاء
في الواقع، لا يوجد حلّ عجيب. الأهمّ هو أن يسترخي الطفل في نهاية الأمر. غالبًا، ما يحبّ الطفل، حتى عمر السنة، أن يُحتضن ويُأرجح.
واعتبارًا من اللحظة التي يبدأ فيها المشي، يُصبح أقلّ حاجة إلى الحضن، لكن الغناء له أو قصّ رواية عليه، أو لمس يده قد يساعده على الإسترخاء. وبالتالي، على كلّ أمّ أن تجد ما يجعله يسترخي مثل التهويدة، أو لعبة مفضلة تشعره بالإطمئنان، أو مداعبة شعره أو تدليك قدميه.
ومع ذلك، لا حاجة إلى تغيير الروتين عندما يكون الطقس حارًا جدًا. كذلك الأمر، يمكن تأخير موعد النوم لعشرين دقيقة من أجل تهوئة الغرفة عندما يكون الطقس أقلّ حرًا. مع ذلك، من المهمّ أن ينام والستائر مغلقة.
إليك بعض النصائح لتفادي إصابته بالجفاف:
يتألف وزن الإنسان البالغ من 70 في المئة من الماء كمعدّل، لكن هذه النسبة قد تصل لدى الرضيع إلى 75 في المئة، ما يُفسّر سبب ضعفهم في ظلّذ الحرارة وخطر إصابتهم بالجفاف. لذلك، من المهمّ جدًا الحرص على ألا ترتفع حرارة الجسم كثيرًا في تلك الفترات الحارقة.