حمض الهيالورونيك acid hyaluronic ، مادة طبيعية في جميع الأنسجة الحيّة، تركيبتها واحدة أيًا كان مصدرها: سواء أكان المصدر البكتيريا أو جسم الإنسان. إنّ حمض الهيالورونيك المستعمل لتغطية التجاعيد يُستخرج عادة إما من عُرف الديك أو من البكتيريا. والمادة المستخرجة هي عبارة عن هلام لا لون له، يُستعمل لحقن التجاعيد أو لزيادة حجم الشفتين.
لمحة تاريخية
عام 1936 استطاع كارل ماير ومعاونوه من جامعة كولومبيا في نيويورك استخراج حمض الهيالورونيك من السائل الموجود في مفصل متورّم. عام 1942 استطاع طالب طب شاب يُدعى Endre A. Balazs أن يحصل على براءة اختراع في بودابست لاستخدام حمض الهيالورونيك كبديل عن زلال البيض في المطبخ، علمًا أنه في تلك الحقبة كانت جميع الطيور قد أبيدت إثر مجاعة الحرب. وهذا الشاب اصبح لاحقًا من بين العلماء الأكثر شهرة في العالم، ثمّ أصبح في السنوات الخمسين الأخيرة مرجعًا لكلّ الإكتشافات المتعلّقة بحمض الهيالورونيك.