تُبيّن الإحصاءات أنّ مدّة الحمل غير ثابتة من الناحية العملية. أما نظريًا فإنّ معدّلها الوسطي:
– 280 يومًا اعتبارًا من اليوم الأول لآخر حيض.
– أو 266 يومًا اعتبارًا من لحظة التلقيح.
هذه المدّة (266 يومًا) تُعادل تسعة أشهر تقريبًا، أو 38 أسبوعًا، وهي تُمثّل العمر الحقيقي للجنين.
إنّ كلا الحسابين (280 يومًا و266 يومًا) صحيح، ولا يجري التمييز بينهما على الصعيد العملي. بيد أنّ الحساب الأول أي 280 يومًا هو المعتمد عالميًا في كلّ ما يتعلّق بمعطيات الحمل، لأنه موثوق به أكثر. فالمرأة تستطيع أن تُعيّن بدقّة يوم حيضها الأخير، بينما لا يُمكنها الجزم بحدوث الإباضة (خروج البويضة من المبيض) في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية.
احتساب مدة الحمل: يُمكن إحتساب هذه المدّة بطريقتين:
– بأسابيع إنقضاء الحيض، إعتبارًا من اليوم الأول لآخر حيض.
– بأسابيع الحمل الحقيقي، أي إعتبارًا من تلقيح البويضة الذي يحدث في بداية الأسبوع الثالث على إنقطاع الحيض. على هذا تكون مدّة الحمل= عدد الأسابيع التي ينقطع فيها الحيض ناقص أسبوعان.