– إذا مان لديك حيوان أليف في المنزل عند ولادة طفلك، اهتمي كثيرًا به عند عودتك إلى المنزل تمامًا كما لو كان ابنك البكر.
– دعيه يشمّ الطفل، ثيابه، غرفته، وأغراضه.
– عندما تكونين في الشارع أو عند الغير، لا تسمحي لطفلك أبدًا أن يداعب أي حيوان من دون موافقة صاحبة المنزل.
– علّمي طفلك أن يقترب دائمًا من الحيوانات بهدوء ويداه متدليتان من دون أن يصرخ أو يقفز أو يركض.
– عندما نقترب من حيوان لا نعرفه (كلب او حصان أو حمار) نمدّ كفنا مفتوحًا إلى الأعلى، فيشمّ الحيوان يدنا ويفهم أننا نريد مصادقته. عندئذ يمكننا مداعبته.
– علّمي طفلك أن يعرف أوقات راحة الحيوان ويحترمها، علميه أيضًا كيف يعرف أن الحيوان متعب ويريد الراحة.
– لا تقبلي أبدًا أن يؤذي أي حيوان. علّميه أن يدرك ماذا يحب الحيوان وشجعيه على فعل ذلك معه.
– يلعب وجود حيوان أليف في المنزل دورًا هامًا في تربية الأولاد، وهو مفيد جدًا إذا كان الطفل وحيدًا. إنه يضفي على البيت جوًا حيويًا ويسلي الطفل في وحدته.
– إذا كنت تتنزهين مع طفلك في البرية، تمددي معه على العشب الأخضر ودعيه يراقب عالم الحشرات الصغيرة الرائع. دعيه ينظر إلى وكر النمل أو إلى عنكبوت تحيك شباكها، إلخ. هكذا يتعلّم ألا يخشى الحشرات.
– عليه إحترام الحياة في كل مظاهرها. لا تدعيه يسحق بقدمه حشرة صغيرة غير مؤذية كالنملة مثلا، أو أن يقتلع زهرة من الحديقة ليرميها على الأرض. واحرصي أن تكوني قدوة له في كل ذلك.