في واحدة من أشهر قصص الحب الملكية في ستينيات القرن الماضي، بدأت عندما التقي ولي عهد النرويج الأمير هارلد بفتاة جميلة من الطبقة المتوسطة في النرويج وربطت بينهما قصة حبّ قوية استمرت حوالى ثماني سنوات في السرّ لأن سونيا لم تكن من أصول ملكية، وكان هناك قانون يمنع أفراد العائلة المالكة من الزواج من العامة.
وأعلن الأمير هارلد لوالده الملك أولاف أنه لن يتزوج غير سونيا في حياته، ما يعني نهاية حكم العائلة وبالتالي نهاية الملكية في النرويج لأنه كان الوريث الوحيد للعرش.
فطلب الملك استشارة من البرلمان والحكومة للسماح بزواجهما.
وبالفعل تزوجا في آب 1968، ومنحت سونيا لقب حضرة صاحبة السمو الملكي زوجة ولي عهد النرويج.
أنجب الزوجان ولدين هما الأميرة مارثا لويز والأمير هاكون ولي العهد فيما بعد.
توجت سونيا ملكة على النرويج في 1991 بعد وفاة الملك أولاف الخامس وتولي زوجها الملك هارالد الحكم، لتصبح الملكة الأولى من عامة الشعب في تاريخ النرويج.