1.2K
تعكس طاقة الأخضر حسّ المشاركة، التكيف، الكرم، والتعاون. يهدئ من اهتياج المشاعر، ويدعو إلى الحكم الصائب ويقظة الضمير والتفهم. يُمثّل صورة الأمان والحماية ويخلق بيئة صالحة لإتخاذ القرارات. الحرية والتناغم والتوازن كلّها تعابير تنبع من الإحساس الطبيعي بالعدالة، إنه شعور يمليه اللون الأخضر. إنه يعمل كمؤشر على تجدد الحياة وتعكس أقصى ذبذباته روح التطوّر.
إضافة إلى ذلك، يعود اللون الأخضر بالنفع على الجهاز العصبي بوجه خاص، وعلى عمليات الشفاء والتوازن وتجدد الخلايا بوجه عام. الأخضر مرتبط بالقلب وله تأثير مباشر على وظيفته ووظيفة الرئتين. يساهم هذا اللون بتسييل الجلطات الدموية والتخلص من الخلايا الميتة. كما ويساعد على نموّ العضلات وخلايا البشرة والأنسجة. إضافة إلى أنه يساهم في عملية التخلّص من المواد السامة ويعتبر قابضًا لطيفًا للبشرة.
يعمل اللون الأخضر على التخفيف من التوتر، وخفض معدّل ضغط الدمّ. صحيح أنه لون ذو مفعول مهدئ، يبعث على الإسترخاء، ومع هذا فإنّ استخدامه بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى النعاس، والتعب وسرعة الإنفعال. بما أنّ هذا اللون قادر على التأثير في البنية الأساسية للخلية، فمن الممكن استعماله لمعالجة التدرّن والتكيّسات والأورام عامة. إنه يصلح خصوصًا لمعالجة الأوجاع الصدرية كالربو والتهاب الشعب الرئوية والخناق (الذبحة الصدرية). يستعمل اللون الأخضر لمعالجة حالات إلتهاب الكبد والزكام وأوجاع الرأس. وبما أنه يعمل كقوة توازن فقد يخفف من الشعور بالخوف في حالات الصدمات النفسية. كما يساعد في إزالة مخاوف الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
وإضافة إلى هذه المنافع الجمّة التي قد يحصل عليها المرء من اعتماده اللون الأخضر، فإنّ جماله في الديكور لا يمكن نكرانه ولا تجاهله. فهو يعطي طابعًا حيويًا ودافئًا في آن واحد، كما يدخل البهجة والسعادة إلى جوّ المنزل.
إليك بعض الصور إن كنت ترغبين استعمال اللون الأخضر لديكور منزلك.