أعلنت البرازيل استعدادها لإطلاق صواريخ تجارية صغيرة من قاعدتها الفضائية قرب خط الاستواء، بمجرد موافقتها على حماية التكنولوجيا الأميركية المهيمنة على هذه الصناعة.
وقال الضابط في سلاح الجو البرازيلي لويس فيرناندو أجويار، الذي يدير برنامج الفضاء، إنّ البرازيل ترغب في الحصول على جزء من الأعمال التجارية في مجال إطلاق المركبات إلى الفضاء البالغ قيمتها 300 مليار دولار سنويا من خلال جذب شركات أميركية مهتمة بإطلاق أقمار صناعية صغيرة، بتكلفة أقل من قاعدة ألكانتارا على ساحلها الشمالي.
وقال أجويار بمنصة الإطلاق الرئيسية بالقاعدة سوق الأقمار الصناعية الصغرى هي الأكثر جاذبية اليوم ونحن مهتمون بهذا التخصص من الصناعة.
وقطع التعاون الفضائي بين الولايات المتحدة والبرازيل خطوة كبيرة إلى الأمام عندما وقعتا اتفاقية للتوعية بالأماكن الفضائية الشهر الماضي خلال زيارة لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى برازيليا.
وثمة حاجة إلى هذا الاتفاق المتعلق بتبادل بيانات التتبع في الوقت الحقيقي للأغراض والحطام في الفضاء من أجل تطوير المشروعات التجارية المعنية بإطلاق الأقمار الصناعية من دون مواجهة خطر الاصطدام.
لكن خطة البرازيل لتصبح مركزا جديدا في صناعة الفضاء تعتمد على إبرام اتفاق للضمانات التكنولوجية مع الولايات المتحدة لحماية التكنولوجيا الأميركية الحساسة المتصلة بإطلاق المركبات إلى الفضاء والأقمار الصناعية.