تساعد الأجسام المضادة المكتسبة من الأم على وقاية حديثي الولادة من أمراض عديدة، لكن تبدا هذه المناعة في الإختفاء بسرعة بعد شهر من الولادة بالإضافة إلى ذلك، لا يتلقى الأطفال مناعة من الأم لمقاومة أمراض معينة مثل السعال الديكي. لهذا يحتاج حديثو الولادة إلى لقاحات متعددة، لأن الأمراض المعدية قد تسبب مشاكل خطرة للغاية للرضع أكثر من تلك التي قد تسببها للأطفال الأكبر، فلا تغيّري مواعيد التطعيمات الموصى بها.
وقد يبيّن البحث العلمي أن من الآمن أن يتلقى الرضع والأطفال الصغار لقاحات متعددة في الوقت نفسه، حسبما أوصت مراكز مكافحة الأمراض وحسب مواعيد التطعيمات الخاصة بالوقاية منها. وتذكري أن حديثي الولادة والأطفال الصغار عرضة للغصابة بالأمراض من أفراد العائلة ومقدمي الرعاية وأي أشخاص مقربين آخرين، وأثناء أيضًا النزهات المعتادة مثل الذهاب إلى محلات البقالة.
قد يتلقى الطفل لقاحات عديدة حتى إذا تعرّض لمرض طفيف مثل البرد أو ألم في الأذن أو حمى خفيفة وعليك دائمًا أن تستشيري طبيب طفلك بانتظام لمعرفة تحديثات التطعيم باستمرار.
هل هناك آثار جانبيّة للقاح؟
يمكن أن يتسبب أي لقاح في حدوث آثار جانبية، وعادة تكون هذه الآثار الجانبية طفيفة مثل الحمى طفيفة الحرارة والتقرح أو حدوث احمرار أو تورّم في مكان الحقن، وقد تتسبب بعض اللقاحات في حدوث احمرار أو تورم في مكان الحقن، وقد تتسبب بعض اللقاحات في حدوث صداع موقت، أو دوخة أو تعب أو فقدان للشهية، ونادرًا ما يعاني طفل من تفاعل حساسية حاد أو أثر جانبي عصبي، مثل نوبة الصرع. بالطبع، لا ينبغي إعطاء اللقاحات إلى الأطفال المعروفين بإصابتهم بحساسية.