حذرت هيئات مهتمة بحماية الحيوان من أن السياحة في دول إفريقيا الجنوبية تتسبب بتهديد حقيقي لحياة بعض الحيوانات في تلك الدول.
ونقل موقع “ذي صن” عن مختصين في مجال البيئة قولهم إنّ البعض يذهب إلى إفريقيا ليخوض مغامرة فريدة ويتصور مع بعض الحيوانات المفترسة الصغيرة، كأشبال الأسود أو الفهود وغيرها، وغالبا ما تكون تلك الحيوانات موجودة في مراكز خاصة تقوم بتربيتها لتعرضها على السياح، لكن المشكلة الكبيرة أن تلك المراكز تقوم برمي الحيوانات أو إطلاقها إلى الطبيعة بعد أن تكبر.
ورأى الخبراء أنّ الخطر في هذه العملية أنّ الحيوانات التي نشأت في الأسر لا تمتلك المهارات اللازمة للصيد أو العيش في الطبيعة، والأخطر من ذلك هو أنها اعتادت على الاقتراب من البشر، ما يعرضها لتكون ضحية سهلة للصيادين.
وأشار الخبراء إلى ظاهرة أخرى، هي أن بعض الناس في إفريقيا يقومون بتربية الحيوانات المفترسة خصيصا ليسمحوا للسياح ومحبي الصيد بقتلها مقابل مبالغ مادية كبيرة.